معنى الحكم في عقائد الإمامة الرسية الهاشمية في اليمن هو نهب البلاد وسلب المواطن، ومصادرة أموال الخصوم، وإشغال الناس بالحروب والأحقاد والصراعات، وكسرهم بتوقيف الرواتب ومنع المعاشات، وتجفيف مصادر رزقهم، وإنهاكهم بالإتاوات والزكاة والتبرعات، والمولد وغيرها من المناسبات الطائفية، لإشغالهم بلقمة العيش عن المطالبة بوظائف وخدمات الدولة..
العطاء والبناء والتشييد لا يتلاقى مع عقائد وسلوك تلك الضباع القمامة.
نجد ألف كتاب يتحدث ويوثق تفاصيل مسيرة الإمامة الزيدية لقتل اليمنيين، ونهب وسلب وتدمير بلادهم، ولكننا لن نجد لتلك الحُقب المظلمة للمسيرة الهاشمية من تاريخ اليمن بناء واحد، أو طريق واحد، فقط آلاف المقابر لضحايا حروبهم من اليمنيين، وأضرحة وقِباب لرموزهم المجرمين، يدّعون قدسيتها وبركتها، لنزع بقايا عظام أجساد اليمنيين.
تسببوا بتدمير ميناء الحديدة، التي ظلت دولة اليمنيين تشيده منذ سقوط عصابة آل حميد الدين في 1962، حتى دهست مسيرتهم وطننا الغالي، وبكلفة بلغت حوالي 4 مليارات دولار.
لو تتحول رمال اليمن إلى ذهب، سيظل المواطن اليمني جائعًا وخائفًا، لأن الإمامة لا تنمو إلا في بيئة جوع، ولا تتوسع إلا تحت مطارق الفقر، ولا تستمر إلا برياح الخوف، ولا تبني عروشها إلا على أعمدة الجهل والخرافة والعنصرية والتدين الكاذب.
ما أقبحهم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله