بلا شك، أن انهيار ركائز مشروع الدولة الطائفية في سوريا ولبنان قد مثّل بارقة أمل لكل المتضررين من إيران وأذرعها المسلحة في المنطقة، ـوبالطبع ـ اليمن هو الوجهة القادمة لمسيرة التغيير التي بدأت في المنطقة.
أخبار كثيرة تتداول هذه الأيام حول ما يحدث في الرياض، وما هو القادم، وهناك الكثير من الإشاعات، والكثير من المبالغات، تروج بقوة هذه الأيام.
الصحيح أن مجلس القيادة الرئاسي يعمل هذه الفترة لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية لمؤسسات الدولة؛ المدنية منها والعسكرية، ويقوم بتقييم أداء كثير من قيادات الدولة، والاستعداد للمرحلة المقبلة. كما يركز في اجتماعاته على وضع خطط لتحسين خدمات الدولة وخدمة المواطن، والتخفيف من وطأة الأعمال التخريبية للميليشيات التي تستهدف موارد الدولة، وتجفيف مواردها.
المجتمع الدولي بات أكثر تفهما لمساعي الدولة، ونظرتها للحل في اليمن أكثر من أي وقت مضى، من أجل استعادة سلطات الدولة في المناطق التي سقطت في سبتمبر 2014.
المجلس الرئاسي يعمل بخارطة متكاملة، وضع فيها أولوية السلام وسلامة المواطن اليمني كخيار أول، ولكنه ليس الأخير.
لا توجد أي اجتماعات بشأن توقيع خارطة طريق مع الميليشيا، كما تزعم بعض وسائل الإعلام، وذلك بسبب تعنتها الدائم طيلة السنوات الماضية، لإطالة بقائها في مؤسسات الدولة في صنعاء، ولضمان استمرار مسلسل نهبها لأموال الدولة وسلب المواطن حقوقه.
الخلاصة:
على الشعب اليمني أن يعرف أن لا مستقبل له في ظل بقاء الجماعة مسيطرة على مؤسسات الدولة اليمنية في صنعاء، وأن مسألة الدفع بخروجها هي مسئولية الدولة وكذلك المواطن، إلا أنني وحسب ما أعتقده، أن الوضع هذا لن يدوم، والقادم أفضل ولكن يحتاج الأمر لتكاتف الجميع.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله