نصف قرن وإيران وأذرعها الطائفية في المنطقة العربية، يعبئون شعوب دول المنطقة ضد العرب عامة وضد السعودية خاصة.
خمسة عقود، ظلت إي رران تنحت في التضاريس السياسية والجغرافية والديموغرافية لسوريا ولبنان، لضمان تحولهما لنقاط اِرتكاز لمشروعها الطائفي.
بمجرد أن غرق نظام الأسد في وحل كيبتاجونه، وانهار مشروع الملاللي في مستنقع طائفيتهم، خرج سكان سوريا ولبنان للرقص في الشوارع، والترحيب بعودتهم إلى محيطهم العربي.
خلال عدة أسابيع، عاد ملايين السوريين واللبنانيين من رحلة الشتات القسرية إلى ديارهم، ومنازلهم، وإن كانت مهدمة، ولكنهم وجدوا كرامتهم وعزتهم وأمنهم.
اليوم نرى الرياض كخلية نحل، يتوافد إليها كل قادة الدول الكبرى، لمساعدة الشعب السوري لتجاوز محنة سنوات طويلة من العذاب والقهر والجرائم الطائفية.
بالأمس كانت الرياض في بيروت، عبر مبعوثها الأمير يزيد بن فرحان، تمكنت من مساعدة اللبنانيين على تجاوز محنة شغور منصب رئيس الجمهورية، الذي ظل حسن نصر يقف حائلا أمام انتخاب رئيس للدولة لمدة عامين وعدة أشهر.
سعداء بعودة سوريا ولبنان إلى محيطهما العربي، وكذلك لانهيار ركائز محور الشر، الذي أدمى الجسد العربي عامة واليمني خاصة.
أبشركم، القادم سيصب في صالح تخليص يمننا الحبيب من بقايا مشروع السلالة المدعوم إيرانيًا، ودون رجعة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله