ونحن أطفال ومراهقون كنا نعتقد أن الغرب هو منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...
كبرنا وعرفنا أن كل هذه المسميات والادعاءات زائفة، وأن هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان لاوجود لها حيال القضايا العربية وقضايا العالم الثالث وحقوقه.
هذا العالم المنافق، الحرية بالنسبة له هي لكل ماهو لصالحه، والديمقراطية في كل ما ينفع، ويصب لمصلحة دوله، وحقوق الإنسان لا ترى إلا أخطاءنا، ولكنها عمياء فيما يخص كل انتهاك تتعرض له شعوبنا.
ولذلك فإن الادعاء بأن هذا العالم هو منارة للحرية والمساواة والعدالة كذبة كبيرة لن يصدقها إلا الحمقى...
الحقيقة هذا العالم القذر كتلة من المصالح المادية المتشابكة التي تعلو فيها مصالحه فوق كل شيء..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الانتقالي يفجر مفاجأة غير مسبوقة: خطوة تقلب الموازين في عدن"
-
ضبط شباب في عدن يفعلون أمرًا صادمًا: تفاصيل
-
تعيينات حكومية مرتقبة: قرار حاسم يحدد مستقبل الحكومة اليمنية
-
ليلة التوتر في صنعاء: الرويشان يلقي الضوء على الأوضاع
-
رجل خطب امرأة معتقداً أن عمرها 32 عاماً.. وعند عقد القران كانت المفاجأة !
-
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعد تعيين رئيس جديد للحكومة
-
السر وراء الانهيار: خبير اقتصادي يكشف مفاجأة حول الدولار في اليمن