لم يهدف الحوثيون من وراء تغيير اسم شارع أبي الأحرار الزبيري وسط صنعاء إلى شارع "هنية"، لم يهدفوا إلى تخليد اسم هنية، قدر ما هدفوا إلى طمس تاريخ الزبيري رحمهما الله.
وحتى لو تم لهم ما أرادوا بتثبيت التسمية الجديدة، فإنهم لن يلبثوا أن يغيروا اسم الشارع من هنية إلى خامنئي مثلاً.
الزج باسم هنية لمحو تاريخ الزبيري ما هو إلا محاولة كيدية، وذلك لكي تسلط على من يرفض تغيير الاسم التهمة الجاهزة التي أصبحوا يقمعون بها معارضيهم في الداخل، "عميل أمريكي صهيوني".
لماذا لم يغيروا اسم شارع من الشوارع التي تحمل أسماء "قياداتهم" إلى اسم هنية؟! افعلوا ما شئتم، فالناس لم تلتزم من قبل، ولن تلتزم اليوم. أما هنية فلو كان لا يزال بيننا لرفض هذا العمل الكيدي المكشوف.
تغيير اسم شارع الزبيري إلى شارع هنية مثال واضح، وتجسيد مختصر، لكيفية استثمار الكهنة في اليمن للقضية الفلسطينية ورموزها لأهدافهم الخاصة.
- من حساب الكاتب في فيسبوك
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الانتقالي يفجر مفاجأة غير مسبوقة: خطوة تقلب الموازين في عدن"
-
ضبط شباب في عدن يفعلون أمرًا صادمًا: تفاصيل
-
تعيينات حكومية مرتقبة: قرار حاسم يحدد مستقبل الحكومة اليمنية
-
ليلة التوتر في صنعاء: الرويشان يلقي الضوء على الأوضاع
-
رجل خطب امرأة معتقداً أن عمرها 32 عاماً.. وعند عقد القران كانت المفاجأة !
-
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعد تعيين رئيس جديد للحكومة
-
بن بريك يحدد شروطًا لقبول رئاسة الحكومة: تفاصيل