تحاول "عدن" اليوم توجيه البوصلة، توحيد الصفوف وتحديد مركز الهدف، تحتضن من جديد مؤسسات الدولة، وقد أقبلت عليها، تعيد صياغة وترتيب الأولويات، أمامنا عدو واحد، ومهمتنا هي دعوته لسلام عادل ومشرف، أو كسره إن بغى وتجبر.
فرصة تاريخية أخرى تلوح في الأفق أمام هذه المدينة الرائعة، وأهلها الطيبون، وكأن التاريخ هنا يعيد نفسه، تأبى عدن إلا أن تبقى في الصدارة وفي مركز الأحداث، يكرس حضورها تاريخ من الأمجاد، والوقوف على مفترق بحرين، والتموضع حول مصالح دولية مهمة.
فرصة متاحة على أكثر من مستوى، جعلتها مشاورات الرياض ممكنة، ولحظة ينبغي علينا التقاطها، فتركها يضاعف من مأساة المدينة وأهلها وكل اليمن، عدن تستحق الأفضل، وليس هناك ماهو أفضل من أن تكون مدينة جامعة، ومركز للدولة. وحاضرة للسلام والاستقرار، وحضن دافئ لكل أبناء اليمن.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله