روت سيدة مصرية تفاصيل اغتصابها ومقتل زوجها على يد عمه ورجاله، منذ ستة أشهر.

وقالت السيدة إنها كانت غاضبة من زوجها وتقضي الوقت مع والدتها، عندما تلقت اتصالاً من زوجها، الذي طلب منها أن تلتقي به، وذهبت له بعد تناول الطعام والشراب والنوم، تعرضوا لهجوم في وقت الفجر، حيث وجدوا عم زوجها يقتحم المنزل حاملاً بندقية كبيرة ومطاوي وماء نار.

وتابعت السيدة إن المعتدين ضربوها على وجهها، ثم نقلوها من شقتها إلى فيلا عم زوجها، وهناك، تعرضت للضرب مرة أخرى وتم ربطها بالجنزير بطريقة مهينة، بينما تم تخديرها وزوجها بمخدر الأيس.

وواصلت السيدة بأن ابن عم زوجها اغتصبها داخل الحمام، وقام بتصويرها عارية ونشر الصور على الإنترنت، ثم تعرضت لاعتداء جنسي آخر من نفس الشخص، ثم احتُجزت في المكان نفسه لمدة أربعة أيام دون الحصول على طعام أو شراب.

وأكملت أنها في اليوم الرابع تم إطلاق سراحها في الساعة الثانية ليلاً بعد أن منحها المعتدون 200 جنيه، وهددوها بالقتل إذا كشفت عما حدث.

وأفادت أنها في اليوم التالي، تلقت رسالة عبر الواتساب من زوجها، حيث طلب منها مسامحته وأوصى بأن يتربى ابنه ليصبح رجلاً.

وأضافت السيدة أنها تلقت في أوقات سابقة عدة مكالمات من ابن عم زوجها، الذي طلب منها الزواج منه، وعرض عليها شراء منزل، وأوضحت له أنها لا تستطيع خيانة زوجها.