كشف المحلل السياسي الجزائري أنور مالك، نقلاً عن مصادر، أن إيران دخلت مرحلة جديدة من الاتصالات مع الإسرائيليين لحماية ما تبقى من قادتها.

وقال مالك في تغريدة على حسابه في إكس :"وصف قيادي كبير في حركة أمل الضربة القاسية التي تلقاها ما يسمى بحزب الله بأنها أشبه ما تكون بـ "شلل نصفي"، مشيراً إلى أن ما بناه الحزب على مستوى القيادة والكادر العسكري والتجهيز الحربي خلال 20 عاما فقده في أسبوع واحد.

وأضاف أنور مالك :"كما أكد هذا القيادي أن إيران دخلت مرحلة جديدة من الاتصالات مع الإسرائيليين من خلال وسطاء أميركيين لحماية ما تبقى من حزبها في لبنان وبالتحديد "حسن نصرالله"، "لأن اغتيال نصرالله بعد اغتيال كل القيادة العسكرية في حزبه يعني انهيار الحزب بشكل كامل".