تمكنت الشرطة الأسترالية من حل لغز قضية قتل وصفتها بالبشعة، بعد عثورهم على جثة شخص مصري يدعى "ممدوح نوفل" مقطّع لأجزاء صغيرة داخل أكياس ومرمي في صناديق قمامة بأماكن متباعدة في مدينة سيدني.

وفي التحقيقات، بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، اكتشفوا أن زوجته "نرمين" ولديها 8 أبناء منه، ذبحته وقطعت جسده لأوصال باستخدام منشار كهربائي لأنه تعرف على امرأة أخرى في مصر ويُعتقد أنه تزوج بها.

إخفاء آثار الدماء

وأشارت إلى أنها بعد قتلها لزوجها نفذت عمليات تنظيف عميقة وواسعة للمنزل لإخفاء آثار الدماء ثم بدلت أرضيات البيت لمحو معالم الجريمة بالكامل.

وأوضحت أن الزوجة قامت ببيع عقارات وممتلكات كان يملكها الزوج عن طريق انتحال شخصيته بالتعامل ببطاقاته الرسمية واستخدام حساباته في وسائل التواصل للتصرف بشكل كامل على أنها هو حتى لا تثير الريبة في اختفائه وتعطي انطباع أنه لازال على قيد الحياة.

الهرب ثم العودة مجدداً

وقال جيرانها بأنها امرأة لطيفة جداً ولم يلاحظوا شيئاً غريباً عليها وأن زوجها الميت كان شخص هادئ للغاية ويبتسم على الدوام.

في النهاية تمكنت الزوجة من الهرب إلى مصر لكن لم يقم المحققين بإظهار أي دليل أنهم على علم بكل ما حدث، وبعد سنة من الجريمة عادت لأستراليا لإكمال بيع بعض أملاك الزوج فدخلت المستشفى بسبب عارض صحي ولحظتها قبضوا عليها وستمثل أمام المحكمة قريباً.