


كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، عن معطيات جديدة تشير إلى مستقبل قاتم لمليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً أن مصيرها لن يختلف عن مصير حزب الله في لبنان.
وفي تصريح ناري أدلى به اليوم الأحد، أوضح الحسيني أن عبدالملك الحوثي وافق سابقاً على اتفاق يحمل بنوداً وقيوداً صارمة، لكنه انقلب عليها كعادته.
وأضاف الحسيني: "اتخذ القرار الآن لتنفيذ خطوات حاسمة ضد الحوثيين".
وأشار الحسيني إلى ثلاثة محاور أساسية بدأ التحرك لتنفيذها:
1. طلب سلطنة عمان إخراج العناصر الحوثية المتواجدة على أراضيها، في خطوة لتقليص نفوذ الجماعة خارجيًا.
2. تحضير هجمات جوية وبحرية دقيقة ومكثفة بقيادة الجيش الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، تستهدف مواقع استراتيجية للحوثيين.
3. تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة لقيادات حوثية بارزة بهدف شل حركة الجماعة من الداخل.
وأضاف الحسيني: "ما سيحدث للحوثيين قريباً يعكس السيناريو الذي شهدناه مع حزب الله في لبنان. لدينا معلومات دقيقة ونحن نسمع ونرى كل ما يجري".
ويفتح التصريح الباب أمام تساؤلات حول التحركات الإقليمية والدولية القادمة ضد الحوثيين، ويعكس تحولاً حاداً في التعاطي مع الجماعة التي باتت تواجه عزلة متزايدة وضغوطاً عسكرية ودبلوماسية غير مسبوقة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تحليق الطيران الحربي في عدن... إشارات عسكرية أم تحركات استراتيجية؟
-
قرارات رئاسية جديدة: تغييرات نوعية في مفاصل الدولة وتعيين نواب وزراء بـ5 وزارات حساسة
-
مطار صنعاء الدولي يستعد لاستقبال الطائرات من جديد في هذا الموعد
-
أول تعليق لصحفي فتحي بن لزرق على إنشاء كهرباء تجارية في عدن ..شاهد ما قال؟
-
مقتل بائع قات على يد شقيقه في تعز.. توعده أمس ونفذ تهديده اليوم
-
عاصفة الاستقالات تضرب المجلس الانتقالي في شبوة.. ماذا يحدث؟
-
بضائع بسعر التكلفة..تجار في اليمن يبيعون باسعار التكلفة وهذه الاسباب!