الرئيسية - محليات - صحيفة تكشف تفاصيل حول الطبيب الذي أعدمته القاعدة في البيضاء.. زوجته الطبيبة أبلغت عنه بعد اكتشافها أنه قام بوضع كاميرا داخل عيادتها لتصوير النساء لحظه ولادتهن ومعاينتهن
صحيفة تكشف تفاصيل حول الطبيب الذي أعدمته القاعدة في البيضاء.. زوجته الطبيبة أبلغت عنه بعد اكتشافها أنه قام بوضع كاميرا داخل عيادتها لتصوير النساء لحظه ولادتهن ومعاينتهن
الساعة 05:48 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

أقدمت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في مديرية الصومعة، التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء، على إعدام طبيب أسنان، أمس الجمعة.

ونقلت صحيفة “الشارع” عبر موقعها الإلكتروني، عن مصادر محلية، إن عناصر تنظيم القاعدة قاموا بإعدام مطهر اليوسفي، من أبناء محافظة تعز، الذي كان يعمل منذ عشر سنوات طبياً للأسنان في مديرية الصومعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إعدام الطبيب تم شنقاً، قبل أن تقوم القاعدة بإخراج جثته ووضعها على عمود معلق على أحد جدران المنزل الكبير الذي استأجره منذ عشر سنوات كعيادة وسكن، على مدخل المدينة.

وذكرت الصحيفة، أن عملية إعدام الطبيب من قبل تنظيم القاعدة في مديرية الصومعة تمت بعد أن ظل في أحد سجون التنظيم لأكثر من 3 أشهر بتهمة التجسس على التنظيم. بالإضافة إلى وضعه لكاميرا داخل غرفة زوجته طبيبة النساء التي تعمل معه في نفس العيادة التابعة لهما، في مدينة الصومعة، دون علمها، وتصوير النساء لحظة ولادتهن ومعاينتهن من قبل زوجته الطبيبة.

وأوضحت الصحيفة، أن زوجة الطبيب، وبعد علمها بفضيحة التصوير من قبل زوجها، دخلت معه في إشكالية، وتعرضت للضرب المبرح من قبله، ثم قامت بإبلاغ الأهالي عمّا يقوم به زوجها دون علمها.

وبث تنظيم القاعدة تسجيلاً مصوراً للطبيب قال إنه يتضمن “اعترافات بأعمال التجسس”.

وقال التنظيم: “إن اليوسفي أقر باستلام شرائح وضعت ببعض سيارات المجاهدين”، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وظهر اليوسفي، في التسجيل، وهو يرتدي قميصاً أزرق، قائلاً إنه تم ابتزازه من قبل جهاز الأمن القومي، حيث تسلم ووزع شرائح، وأن طيراناً أمريكياً قصف مواقع هذه الشرائح.

ويعمل اليوسفي (40 عاماً)، وهو طبيب أسنان ينحدر من منطقة “جرنات” في محافظة تعز، في مركز الصومعة الصحي منذ عشر سنوات.

وينشط تنظيم القاعدة، وتنظيمات متطرفة أخرى، في مناطق عدة من اليمن، مستغلين النزاع الدموي القائم بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أواخر عام 2014.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان