الرئيسية - إنسانيات - عام الروضة يتفقد سير العمل في مشروع مصنع كسر الرخام و غراء البلاط و الفتنيت
عام الروضة يتفقد سير العمل في مشروع مصنع كسر الرخام و غراء البلاط و الفتنيت
الساعة 12:53 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

أفادت مصادر إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سلّم جماعة الحوثي المسلحة نسخة من “الإعلان المشترك” لوقف إطلاق النار بعد أيام من تقديم نسخة رابعة إلى الحكومة الشرعية.

وأضاف مصدر في جماعة الحوثي أن “الجماعة تدرس التعديلات الأخيرة على مبادرة الإعلان المشترك” دون تقديم مزيد من التفاصيل حولها.

من جهته كتب محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى المجلس السياسي لميليشيا الحوثي الإنقلابية على تويتر إن “وثيقة الحل الشامل هي الحل”. في إشارة إلى مبادرة قدمتها الميليشيا في ابريل الماضي والتي اُعتبرت على نطاق واسع أنها شروط ميليشيا الحوثي المسلحة وتوقع من قِبل الحوثيين والتحالف العربي، دون ذكر للحكومة الشرعية.

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.

وتتضمن مسودة الإعلان المشترك في أبرز بنودها: وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية، ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر.

إضافة إلى “الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية ضد المملكة العربية السعودية، وتطبيق أحكام وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق وعلى الأطراف تسهيل مرور الشحن الدولي”.

وردت الحكومة اليمنية على مسودة الاتفاق في وقتها بكونها “تنتهك السيادة ويتجاوز مهمة المبعوث”. لكن ضغوطاً عليها مستمرة للموافقة. ولم يعلق الحوثيون عليها.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس 2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان