شاركت الإمارات الشعب اليمني فرحة عيد الأضحى، ترجمة لقيم التكافل والمحبة، بتوزيع الكسوة للأطفال المعدمين والأضاحي للأسر الفقيرة بـ4 محافظات.
في ساحل الحديدة وتعز غربا إلى سقطرى في المحيط الهندي وحتى حضرموت شرقا، صنعت الإمارات عيدا استثنائيا لأكثر من 40 ألف يمني كانوا يعيشون ظروف اقتصادية صعبة فاقمتها الحرب الحوثية المستمرة، وذلك من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد.
وخلال أيام التشريق، يستفيد من أضاحي العيد البالغ عددها 904 أضاحي أكثر من 6 آلاف و328 يمنياً في عدد من مديريات حضرموت، فيما تم توزيع خلال يوم النحر فقط 550 أضحية في سقطرى لنحو 3 آلاف و850 مستفيداً، واستفادت أكثر من 4 آلاف أسرة (28 ألف فرد تقريباً) نازحة وفقيرة من الأضاحي في تعز والحديدة، وفق إحصائية أعدتها "العين الإخبارية" للمبادرات الإماراتية في المحافظات الأربعة.
تعزيز الروابط الإنسانية
بدأ الهلال الأحمر الإماراتي توزيع مشروع لحوم الأضاحي بحضرموت يوم النحر بتوزيع 279 أضحية، استفاد منها 1,116 أسرة من ذوي الهمم ومرضى السرطان ومرضى الفشل الكلوي والفئات الأكثر احتياجاً بمديريتي المكلا وغيل باوزير في المحافظة المطلة على بحر العرب.
المشروع الذي يستهدف توزيع 904 أضاحي، على 6,328 فردا في عدد من مديريات حضرموت، يستمر حتى ثالث أيام التشريق، ويأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين الظروف المعيشية وإدخال البهجة للأسر المحتاجة خلال العيد.
وفي سقطرى، ذكرت السلطة المحلية في بيان أن الفرق الإنسانية والإغاثية لأذرع الإمارات كهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، رسمت البسمة على شفاه مئات الأسر بعد تقديم 550 أضحية يوم النحر للتخفيف من وطأة الوضع المعيشي.
وفي مديريات الساحل الغربي المحررة من محافظتي الحديدة وتعز، أطلقت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، أول أيام عيد الأضحى، مشروع أضاحي العيد في موسمه الرابع، حيث شملت أكثر من 4 آلاف أسرة نازحة ومن الأشد فقرا.
ووصلت فرق خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية حتى للأسر في القرى الريفية، حيث استهدفت، اليوم الثلاثاء، 660 أسرة في منطقة البُغيل التابعة إدارياً لمديرية الجرّاحي جنوبي الحديدة وما جاورها من مناطق.
وقال مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، حميد راشد الشامسي، إن مشروع أضاحي العيد للأذرع الإنسانية الإماراتية "يعكس حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في اليمن، وتقديم العون للأسر المحتاجة".
وأكد الشامسي أن توزيع الأضاحي "يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً".
وأوضح أن توزيع أضاحي العيد، هو جزء من سلسلة من المشاريع الإنسانية والتنموية الإماراتية في مختلف المناطق لتعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل بين أفراد المجتمع اليمني وإدخال السرور والفرحة لقلوب الأسر اليمنية المحتاجة.
وثمن مسؤولون محليون ومستفيدون من أضاحي العيد الجهود الإماراتية وما تقوم به عبر أذرعها الإنسانية لمواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
وأكدوا أن هذه المبادرات أدخلت البهجة والسرور على مئات الأسر خلال هذه المناسبة الدينية المباركة، مقدمين الشكر والامتنان الكبير لقيادة وحكومة وشعب الإمارات على هذا العطاء اللامحدود لليمنيين.
كسوة العيد
وكانت الإمارات استبقت العيد بتوزيع الكسوة لآلاف اليمنيين في حضرموت وتعز والحديدة ضمن مكرمة إماراتية تأتي كجزء من سلسلة من الأعمال والمشاريع والمبادرات الخيرية.
وأعربت الأسرة المستفيدة عن بالغ شكرها وامتنانها لدولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرة الإنسانية النوعية.
وتنفذ الإمارات مشاريع إغاثية وتنموية متنوعة في مختلف المجالات إطار جهودها المتواصلة لدعم اليمنيين ومساعدتهم على تجاوز التحديات في مناسبتهم وظروفهم المختلفة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
دولة خليجية تحذر عبدالملك الحوثي وقيادات مقربة منه تنصحه.. وهذا كان رده!
-
قيادي بارز في صنعاء يقدم استقالته من منصبة ويكشف عن الأسباب " الاسم والصورة "
-
بعد دخوله في غيبوبة...الشرعية تكشف عن مصير عبدالملك الحوثي
-
فتحي بن لزرق يكشف عن واحدة من أخطر العصابات المنظمه باليمن.. شبكة ” الزواج العُماني ” السرية في عدن ؟!
-
اشتباكات وإغلاق شوارع في صنعاء ومصادر تكشف انفجار غضب المواطنين
-
بن سلمان يكشف عن شرط وحيد قبل تنفيذ خارطة الطريق في اليمن
-
وزير سابق في الشرعية يكشف تفاصيل آخر مبادرة عُمانية طُرحت على الحوثيين مع تحذير شديد اللهجة