روى الزميل الصحفي  رضوان فارع على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حادثة اعتداء لسائق سيارة أجرة في عدن على شاب من أبناء المحافظات الشمالية امام عائلته بسبب رفض الاخير دفع مبالغ مالية كبيرة طالب بها سائق الأجرة فوق السعر المتعارف عليه:

نص المنشور :

اليوم العصر وانا مع اصدقاء على ساحل ابين في عدن بالصدفة سمعنا شخص يصيح يا ناس لطمني امام عائلتي.
قفزنا اليه ايش حصل مالك.
قال المواطن الشمالي المنتهك حقه في عدن" اخذت هذا التاكسي من الخور الى مطعم شواطئ عدن ومن ثم سوق القات ورجعت الى الخور وحاسبته عشرة الاف ريال ، ويطالبني بعشرة اخرى وقفز يلطمني وانا مع زوجتي واطفالي".
قلنا لسائق التاكسي ليش مديت يدك على الرجال وحقك معك وزيادة، اشوف سائق التكسي عاده يريد يضرب الرجال ويطالب بعشرة الاف اخرى يعني مشوار الى ريمي والمقوات بيكلف ٢٠ الف ريال وملطام .
سائق التاكسي والذي تبين انه قادم من الريف استمر بفرض عضلاته على المواطن الشمالي وعائلته ويقول ايش جابه عندنا عدن.
قلت لأخينا الشمالي وانت ايش معاك في عدن؟؟؟
اجاب انا مسافر القاهرة غدا من اجل علاج ابني ولو ان مطار صنعاء مفتوح او اي مطار آخر يا اخي ما اتيت الى عدن من اجل ان يعتدي علينا سائق التكسي.
التمت البشر في المكان وكان اكبر انتهاك قمنا به على سائق التاكسي عيب ما يصير هذا الذي عملته ، سائق التكسي اخذ حاله وفصع وغادر المكان ، وقال بلادنا ايش جاب ابوه الى عدن.
اكلم الاخوه الجنوبيين يا جماعة هذا صاحبكم، قفز واحد يقول لي ايش تريدنا نسوي يمكن لو زعل يروح يجيب مدرعة او اطقم ويلف كل الشمالين الذين في ساحل ابين ويلفنا معهم نحن عيال عدن.
خلاص الذي صار صار  صاحبكم يتوكل على الله.
واحتفظ برقم سيارة من قام بالاعتداء على السائح الشمالي في عدن واحتفظ برقم السائح الشمالي.
عندما يصل المسافر  بلد ويبدأ سأئق التاكسي بالاعتداء عليه ومن ثم يتهكم عليه عامل الفندق ولا يصل الى واجهته الا وهو يفكر بالانتحار او العودة الى محافظته وان اضطره هذا الاجراء بموت المريض الذي يحاول ان يغادر به الى خارج اليمن.
فمن يضبط هذه المدينة