الرئيسية - محليات - مصادر رسمية تفصح عن تفاصيل المحادثات اليمنية ـ السعودية التي جرت في الرياض
مصادر رسمية تفصح عن تفاصيل المحادثات اليمنية ـ السعودية التي جرت في الرياض
الساعة 09:28 صباحاً (نيوز لاين- متابعات )

شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة 4 يونيو/حزيران، مباحثات "يمنية ـ سعودية“ ناقشت استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، "في أجواء إيجابية وحرص مشترك على تنفيذ الاتفاق وفي مقدمته الشق الأمني والعسكري".

وبحسب وكالة "سبأ" للانباء، فقد جرت المباحثات بين الفريق الحكومي المكلف بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض برئاسة وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك، والفريق المكلف من المملكة العربية السعودية برئاسة السفير محمد آل جابر، وفقاً للوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أنه جرى خلال اللقاء، مناقشة ما تم تنفيذه والعوائق والتحديات القائمة، والاتفاق على ضرورة وقف كل أشكال التصعيد التي يتفق الجميع انها تعمل على تعقيد الأمور وبحث سبل تهيئة الظروف الملائمة لعودة الحكومة الي العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها دون عراقيل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.

 

وأكد الجميع الحرص الكبير على تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض وبما يؤدي الي جمع الكلمة وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الاقتصادية ومواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران.

 

وأعرب الفريق الحكومي خلال الاجتماع عن تقديره للجهود التي تبذلها قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية مع اليمن في مختلف المجالات والظروف، بحسب الوكالة.

واستؤنفت منتصف الأسبوع الجاري، جولة جديدة من المشاورات غير المباشرة بين الحكومة والانتقالي المدعوم من الإمارات لتنفيذ الاتفاق المتعثر لا سيما ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري، منذ تشكيل حكومة الكفاءات في ديسمبر الماضي.

وعادت الحكومة الجديدة المنبثقة عن اتفاق الرياض في نهاية ديسمبر إلى عدن، إلا أنها غادرت المدينة في مارس الماضي، عقب اقتحام محتجين تابعين للانتقالي القصر الرئاسي والذي كانت تتخذه الحكومة مقرا وسكنا لها، وذلك على خلفية توقف مرتبات القوات التابعة للمجلس.

 

ومطلع الأسبوع الجاري غادر وفد الانتقالي الى الرياض استجابة لدعوة سعودية، غير أن قيادة المجلس استبقت ارسال الوفد بتعيين اللواء شلال شائع قائداً لقوات مكافحة الإرهاب ونفذت حملات تجنيد واسعة في صفوف قواتها، في خطوة من شأنها أن تعقد جولة المفاوضات الجارية.

وينص اتفاق الرياض على دمج القوات التابعة للانتقالي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وهي الخطوة التي يتجنبها المجلس المطالب بفصل جنوب البلاد عن شمالها.

 

والثلاثاء، التقى وفد الانتقالي في المفاوضات السفير السعودي آل جابر، وقال المتحدث باسم المجلس وعضو الوفد على الكثيري في تصريحات صحفية إنه "كان لقاء مثمراً وناجحاً"، مضيفاً "كان هناك تطابق في التأكيد على ضرورة التسريع بعملية تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وضرورة العمل على عودة حكومة المناصفة بأسرع وقت إلى عدن للقيام بمهامها في معالجة المشكلات التي يعانيها أبناء شعبنا في عدن ومحافظات الجنوب المحررة نتيجة لانهيار الخدمات والعملة وتأخر صرف المرتبات".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان