وقع شبيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سلاويك سوبولا، في ورطة بعد اندلاع حربه على أوكرنيا، وذلك بعد سنوات من الإستفادة المالية من هذا الشبه الكبير. 

وقال لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية: «قبل الحرب لم أكن قلقاً بشأن سلامتي في الشارع، لكن اليوم أنا خائف قليلاً، لأنني أعيش في مدينة فروتسواف، وهناك الكثير من الأوكرانيين الذين يعملون ويقيمون بالمدينة».

وأضاف «سوبولا» الذي كسب أموالاً جيدة من عمله في تقمص شخصية الرئيس الروسي: «كثيراً ما تحدث معي السكان حول علاقة الشبه التي تجمعني مع بوتين، والآن أخشى أن يشعر هؤلاء بالغضب مني أو يتصرفوا بعدوانية عند رؤيتي خاصة أن الوضع تغير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في الأسبوع الماضي». 

وتعهد الرجل بالتوقف عن تجسيد شخصية بوتين، مبيناً أنه لا يريد أن يستفيد بأي صورة من الصراع الدائر بين الجارتين، مؤكداً: «الحرب ليست جيدة ولا أفكر في كسب المال منها، أعتقد أن إعلانه الحرب على أوكرانيا قد تسبب في الكثير من الضرر، ولا أعرف كيف سأظهر في شخصيته في المستقبل».

من جانبها، علقت زوجة سوبولا، دوترا، بإنها تشعر بالارتياح لقراره بالتوقف عن تقمص شخصية بوتين معترفة بأنها لم تكن مرتاحة لعمله كشبيه للرئيس الروسي.

​​​​​​

وتابعت زوجة سلاويك سوبولا، شبيه الرئيس الروسي: «بالنسبة لي يكون الأمر ممتعاً في بعض الأحيان، خاصة عندما نسافر ونلتقي بأشخاص آخرين من أشباه المشاهير، لكن في بعض الأحيان يكون الأمر مزعجاً، خاصة عندما نكون في عطلة أو شاطئ ويلتف حوله الناس ويطلبون التقاط الصور».

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن سلاويك سوبولا من مدينة فروتسواف في جنوب غرب بولندا ظل يتقمص السنوات الثماني الماضية دور شخصية بوتين، 69 عاماً لأغراض ترفيهية.

وسافر شبيه الرئيس الروسي  للظهور في حفلات خاصة ومناسبات مختلفة من الولايات المتحدة إلى بريطانيا وهونغ كونغ.

ويخشى اليوم سلاويك سوبولا البالغ 53 عاماً على سلامته بعدما شاهد حدة العداء التي يواجهها الرئيس الروسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا.