


قال عضو الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح شوقي القاضي في حوار مع قناة اليمن اليوم التابعة لعائلة نجل صالح و التي تبث من القاهرة إن من ارتكب جرائم جامع الرئاسة وجمعة الكرامة وساحة الحرية في تعز أطراف ثالثة كانت تريد أن تفجر الوضع بين الشباب والأحزاب المؤيدة لهم في الساحات، وبين صالح والمؤتمر الشعبي العام.
واستدل القاضي على ذلك بالقول: "لو أن صالح كان يريد الانتقام لفعل ذلك ولم يمنعه أحد، وكان يمتلك جيشا جرارا يستطيع أن يجتث ساحة الحرية وساحة التغيير وجميع الساحات، لكنه لم يفعل وهذه شهادة مني على ان الرجل ضبط نفسه وصان الدماء وكان سببا جوهريا في سلامة المسار اليمني في تلك المرحلة".
وأضاف بالقول: "الأمر الثاني بعد حادثة تفجير الرئاسة كل المعلومات تقول بأن هناك كانت نية لبعض انصار الرئيس صالح في الانتقام وكانوا يجهزون عدتهم، لكن صالح رفض ذلك رفضا قاطعا وافسر هذا بأن هناك طرف ثالث وليس هؤلاء الشباب في تلك الساحات".
واعتبر القاضي أن من الغباء فتح ملفات جمعة الكرامة وحادثة دار الرئاسة اليوم، قائلا بأن هناك عدوا واحد يتربص بالجميع، وأردف: اقولها اليوم لأنصار المؤتمر ولأنصار شباب الثورة واللقاء المشترك والإصلاح وغيره إن من الغباء والسخف وخدمة الحوثي أن تفتح هذه الملفات في هذه المرحلة، ويجب تأجيلها وبعد ذلك كل فريق يحتفظ بحقه في التقاضي".
وعن ثورة فبراير قال القاضي إن فبراير 2011 لم يعد فبراير 2022، معتبرا أن الأطراف والمعادلات تغيرت، وبات الجميع يواجه عدوا واحدا، "ولن نحتفل سوى بسبتمبر وأكتوبر ومايو لأنها القاسم المشترك التي يهددها الحوثي".
مضيفا انا سأحتفل بذكرى 2 ديسمبر لأنها كانت ضد الحوثي. واعتبرها ثورة كاملة الأركان للرئيس علي عبدالله صالح الذي قاتل وهو يقاتل الحوثي.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السلطات تضبط مسافر في مطار عدن يحمل داخل حقائبه مفاجاه غير متوقعه ..تفاصيل
-
البنك المركزي في صنعاء يُصدر تعميمًا مفاجئاً للبنوك المحلية بشأن "الفئة البيضاء" من الدولار الأمريكي !
-
الناشطه توكل كرمان تتوجه إلى هذه الدولة العربية
-
اول يمني يترشح في البرلمان الكندي في الانتخابات القادمة (الاسم والصورة)
-
زلزال يضرب الريال اليمني.. صحفي يكشف سر انهيار العملة بعد العيد ويفضح تواطؤ هذه الجهة
-
كيف تحصل على الإقامة الدائمة بقطر 2025؟
-
علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها