الرئيسية - محليات - الحوثي يستخدم طريقته الوحيدة لإفشال مشاورات الرياض ويبدأ من هذة المحافظة
الحوثي يستخدم طريقته الوحيدة لإفشال مشاورات الرياض ويبدأ من هذة المحافظة
الساعة 06:12 صباحاً (نيوز لاين- متابعات)

كعادتها، ردت مليشيات الحوثي على انطلاق مشاورات الرياض وتعليق التحالف العربي لعملياته باليمن، بتصعيد هجماتها البرية بهدف نسف فرص السلام.

وأعلنت مليشيات الحوثي مساء الأربعاء رسميا انتهاء هدنتها الوهمية التي أعلنت سريانها الأحد الماضي واستمرت لـ3 أيام، وبثت بيانا جديدا لإعلان الحرب في موقف يعكس مراوغتها الفاضحة ضد الهدنة الرمضانية للمبعوث الأممي لليمن والمشاورات اليمنية في الرياض.

ورفعت مليشيات الحوثي سقف مطالبها المعتادة التي ترنو لفتح المنافذ البرية والجوية أمام شحنات السلاح المهربة وأنه "لا سلام دون تنفيذ اشتراطها".

ولم تتعاط المليشيات بإيجابية مع إعلان تحالف دعم الشرعية لوقف العمليات العسكرية وذهبت لتفجير معارك طاحنة على الأرض على جبهتين في محافظتي حجة ومأرب.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي أطلق نداء مناشدة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة الأطراف بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل لتهيئة الأجواء أمام مشاورات الرياض.

وبالفعل لم تمض غير ساعات من مناشدة مجلس التعاون الخليجي لإفساح المجال لإنجاح مشاورات في الرياض، حتى أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تعليق عملياته في البلاد.

استجابة تعكس موقف التحالف العربي ومدى حرصه على دعم المشاورات اليمنية – اليمنية في الرياض، لإيجاد خارطة للسلام وإنهاء الحرب، رغم تصعيد مليشيات الحوثي وتعنتها الدائم ورفضها للحل السياسي.

إعلان مليشيات الحوثي بانتهاء هدنتها الوهمية المزعومة لم يكن إلا محاولة لتبرير تصعيدها الميداني في الداخل اليمني في مسعى لابتلاع كامل المحافظات خاصة شرقي وغربي البلاد.

وبحسب مصدر عسكري، فإن مليشيات الحوثي فجرت مساء الأربعاء معارك طاحنة عقب هجوم ليلي على مواقع عسكرية مختلفة للجيش اليمني في محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر.

وطبقا للمصدر فإن هجوم مليشيات الحوثي استهدف مواقع تمركز الجيش اليمني في بلدة "بني حسن" في مديرية عبس الساحلية غربي المحافظة.

وأشار المصدر إلى أن الجيش اليمني نجح في كسر هجوم مليشيات الحوثي وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، موضحا أن الانقلابيين ما زالوا يدفعون بتعزيزات عسكرية ومن المتوقع أن تشتد المعارك الساعات المقبلة.

وجاء الهجوم البري الحوثي تزامنا مع إعلانها انتهاء الهدنة المزعومة في موقف يعكس موقف المليشيات الحوثية من دعوات الحوار وإحلال السلام ونسفها لكل المبادرات الدولية والإقليمية لإيقاف كارثة حربها المدمرة.

على جبهة أخرى، استبقت مليشيات الحوثي إعلان تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودفعت بتعزيزات كبيرة من المسلحين والآليات القتالية إلى الخطوط الأمامية في جبهات محافظة مأرب.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان