


كشف الخبير الإقتصادي مصطفى نصر، عن أسباب تدهور سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، للإسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى قرب نفاذ الوديعة السعودية 2 مليار دولار عند نهاية العام الجاري.
وأرجع مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي أسباب تدهور سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية إلى عدة أسباب منها، "تأخير في الموافقة على السحب من الوديعة السعودية، حيث لم تتم الموافقة سوى على دفعتين فقط منذ تعيين محافظ جديد للبنك المركزي في عدن في سبتمبر الماضي".
وأشار نصر في تعليق له على صفحته في "الفيس بوك"، إلى أن من أسباب تدهور سعر العملة كذلك، "الإجراءات التي قامت بها جماعة الحوثي، والتي قررت مصادرة العملة النقدية الجديدة وتوجه البنوك وشركات الصرافة بعدم التعامل بها".
وأضاف: من الأسباب لتدهور العملة كذلك، "ضخ كتلة نقدية كبيرة من العملة اليمنية كمرتبات في مناطق سيطرة الحكومة، وقيام تجار المشتقات النفطية بشراء الدولار من السوق، ودخول المضاربين بالعملة للشراء والمتاجرة بها".
وأكد نصر في منشوره الذي رصد ه يمن تايم أن هذا الإنهيار للعملة يتزامن "مع مؤشرات عدم الاستقرار السياسي والأمني؛ لاسيما مع مرور أكثر من شهر على اتفاق الرياض دون تحقيق تقدم يذكر، وقرب نفاذ الوديعة السعودية 2 مليار دولار عند نهاية العام الجاري".
وارتفع سعر الدولار خلال الإسبوعين الماضيين إلى 600 ريال للدولار الواحد، بعد استقراره لعدة أشهر عند 550.
وكانت مليشيا الحوثي قد أملهت أمس الأحد، التجار والصرافين في مناطق سيطرتها 30 يوما للتخلص من العملة الجديدة.. متوعدة بإتخاذ اجراءات قاسية ضد كل المخالفين.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
عرض فيلا فارهه للبيع في صنعاء بسعر لايصدق
-
الموارد البشرية تعلن عن الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في محلات البقالة في السعودية بعد مراجعة قرارات توطين عدد من المهن في السعودية
-
بنك الكريمي يفاجئ عملاءه بهذه الخدمه الخارقه
-
اغتيال قيادي سعودي بارز في القاعدة وسط مسجد مأرب
-
السعودية تسمح بدخول هذا المنتج اليمني إلى أراضيها بعد أشهر على منعه
-
بقرار من الإدارة العامة للمرور: تعرف على أسماء وأنواع السيارات والمركبات التي يُمنع على المقيمين امتلاكها في السعودية
-
قاضي يمني يتبرع بأملاكه الخاصة لدعم أبناء تعز وإنشاء هذا المشروع الحيوي الجديد