الرئيسية - محليات - هام : السعودية تفاجئ جيمع الدول وتعقد صفقة أسلحة هي الأقوى في العالم بينها فرقاطات وسفن قتالية
هام : السعودية تفاجئ جيمع الدول وتعقد صفقة أسلحة هي الأقوى في العالم بينها فرقاطات وسفن قتالية
الساعة 04:13 مساءً (نيوز لاين - متابعات )

كشفت وسائل إعلام سعودية محلية عن عقد قيادات المملكة صفقة أسلحة أمريكية جديدة، خلال الأيام الحالية .

وأعلنت البحرية الأمريكية، أن شركة لوكهيد مارتن وقعت عقد بقيمة 1.96 مليار دولار أمريكي، لبناء مجموعة من الفرقاطات والسفن القتالية متعددة المهام من أجل المملكة العربية السعودية.
وأكد موقع "ديفينس نيوز" العسكري المتخصص، أن لوكهيد مارتن بدأت في بناء 4 فرقاطات بحرية متعددة المهام للسعودية.

وكشف الموقع العسكري أن "لوكهيد مارتن" بدأت فعلياً في بناء تلك السفن القتالية في حوض بناء السفن مارينيت في فينكانتيري، المخصص لتصميم السفن الحربية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن العقد المبرم مع السعودية، يتضمن بناء تلك السفن لدعم السعودية في مختلف المهام القتالية والدفاعية.

ويعد هذا العقد جزء من برنامج المبيعات العسكرية الأمريكية الخارجية التابع للبحرية الأمريكية، والذي يتضمن عقد بقيمة 2 مليار و18 مليون دولار أمريكي لتصميم فرقاطات بحرية لمصلحة السعودية.

وقال النقيب داني هرنانديز، المتحدث باسم رئيس الأبحاث والتطوير والاستحواذ التابع للبحرية الأمريكية: من المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الفرقاطات في يونيو 2023 .

ونجح الأمير محمد بن سلمان، خلال سنوات قليلة من توليه وزارة الدفاع ثم ولاية العهد بالمملكة العربية السعودية، في تعميق شراكات المملكة مع دول الغرب كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بينما تبدو ألمانيا حذرة.

وتمكن من إبرام صفقات تسليح بمليارات الدولارات، رغم المعارضة الشديدة داخل هذه البلدان ومن منظمات حقوقية دولية عدة، بحجة ارتكاب التحالف العربي الذي تقوده السعودية لحرب الحوثيين في اليمن لانتهاكات وُصفت بأنها جرائم حرب في حق المدنيين، ورغم ذلك تم تمرير أغلب صفقات التسليح.

وتخوض السعودية حربًا ضروسًا ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي بدأت مؤخراً في تهديد العمق الاستراتيجي السعودي بالصواريخ الباليستية.

ويفسر ذلك مساعي الرياض المحمومة لشراء المزيد من الأسلحة خوفاً من تطور الصراع مع الحوثي إلى مواجهة عسكرية شاملة مع طهران، وهي المساعي التي ربما لاتواجه بالكثير من الحزم من جانب الغرب خاصة حينما يتعلق الأمر بالنفوذ الإيراني في المنطقة، كما يرى مراقبون.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان