الرئيسية - محليات - اكتشاف معابد يمنية يعود تاريخها لما قبل 14 ألف عام -صور
اكتشاف معابد يمنية يعود تاريخها لما قبل 14 ألف عام -صور
الساعة 01:59 صباحاً (نيوزلاين - متابعات)

بعض المعابد واليمن القديم

عندما نتكلم عن المعابد هنا نتكلم عن الشي الروحاني الذي يسكن في جوف الشخص
أي كان موحد او مشرك تجد أيمانه قوي تجاه الدين او الطقوس التي يتبعها 
وقد تجد بعضهم يقصر في أغلب الأمور لكنه لا يتجرأ ان يفعل ذلك داخل او حول المعبد إلا أذا انتزع الايمان من داخل قلبه ليفعل مايخبره عقله والخناس الذي بصدره
والمعابد واليمن هما كعاشقين لبعضهم إلى حد الجنون لإننا وجدنا اقدم المعابد
في هذه الارض تتواجد في اليمن في كل من تهامه ( الحديدة ) والجوف ومأرب وصنعاء وحضرموت وجدنا بعضها متشابه والبعض له رونقه الخاص 
كمثل الذي وجد في تهامه وجد الباحثين معبد بدائي يسمى معبد يقع غرب زبيد
وقد تكلم عنه الاخ علي مغربي الأهدل وذلك لــ أهتمامه في الحضارة 
في الحديده بشكل خاص واليمن بشكل عام قال ان الديانه التي يتبعها هذا المعبد
هي  (( لديانة الميغاليثية : الميغاليث وهي عبارة عن
أحجار كبيرة جدا تقف منصوبة وتمثل الجذور الأولى لظهور المعابد في العراء 
وتعتبر أحجار او ميغاليث(منهير ) منطقة المدن غرب وادي زبيد والتي تقف منتصبة على بعد 1 كيلومتر الى الشرق من الساحل 
واحدة من المخلفات الأثرية الدالة على بداية
تشكل الفكر الديني لدى الإنسان
أحجار يصل طول بعضها (12) قدما وتزن حوالي ( 20) طناً
ويعود ظهور هذه الديانة الى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت)عصر دين الرعاة وهو العصر الذي تم فيه تدجين الحيوانات ويمتد من
( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد وذلك قبل اكتشاف الانسان للزراعة وهذه المرحلة التاريخية جاءت بعد مرحلة الصييد الذي مارسها الانسان وسكن فيها الكهوف والمغارات والتي
اصبحت فيها الكهوف في نهاية العصر الحجري
القديم (الباليوليت ) النواة الأولى للأماكن المقدسة والمعتقد الديني 
ولدينا كهوف في حيس تظهر فيها رسوم تدل على ممارسة طقوس الصيد وكهف يقع الى الشرق من بيت الفقيه قرب جبل عدنان تعود الى مرحلة دين الصيادين او الفكر الديني في شكله البدائي
ومايمكن قوله حول معبد المدمن بزبيد وتلك الحجارة التي لا يعرف كيف تم جلبها ولاطبيعة العبادة التي كانت تمارس إزاءها
أنها أماكن للعبادة او مقابرارتبطت بشخصيات مهمة كما تدل الديانة الميغاليثية وعلى طريقة معينة في الدفن تتربع على نظام من المعتقدات الدينية والميثولوجية يقترن بأضاحي حيوانية وربما بشرية كما تذهب بعض دراسات هذه المرحلة فهذه النصب تعد من أهم عقائد الإنسان القديمة حول الموت وما بعده
وهي واحدة من أقدم الديانات التي عرفها الإنسان في العصر الحجري فهي ترتبط بالمعابد والمدافن والقبور الضخمة وذلك قبل ظهور المعابد بالشكل المعروف لاحقا .
وكيف ماكان الأمر فهي تمثل الخطوة الثانية
بعد الكهوف لنشوء المعبد الديني وميزة واضحة من المظاهر التي ميزت دين الرعاة في العصر الحجري الأوسط عصر الميزوليت .))
وسنقوم بنشر صور لها في الأسفل وهذا المقال او هذا البحث الجميل يوحي لنا أن اليمن كانت متصله بــ السماء منذ القدم ومن شاهد هذه الاحجار التي يقف عليه
المصلي سيجدها مقاربه لمقام نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي كان يقف عليه 
وهو يصلي ويدعوا اله سبحانه وتعالي وفي هذه الاحجار ستشاهد أقدام المصلين 
حينها وهذا ماحير الباحثين وحيرنا جميعا ورمى بالكثير إلى مقام نبي الله ابراهيم
وهو مشابه تماماً لهذه الطقوس من وضع بصمة الرجلين على هذه الاحجار
لكي يأتي هذا المعبد ويدخل رجليه في بصمتي رجله ثم يبدأ بالعباده والدعاء
وهذا المعبد يصل إلى مابين 14000إلى 10000 سنه من الان أي قبل نبي الله ابراهيم من 9000 إلى 7000 سنه وهذا شي عظيم وقد يرمي بنا ان هذه العباده
عبادة توحيديه وإلا لما طبقها نبي الله إبراهيم عليه السلام والجميل من الأمر
أن مقام نبي الله ابراهي في النصف الشمالي من تهامه ( مكة ) وهذا المعبد في النصف الجنوبي من تهامه ( زبيد الحديده ) 

معبد آوام وبران وتألب ريام 
ذاك المعبد العريق الذي وجدت فيه جميع الطقوس التوحيديه من محراب وسنعطيكم نبذه عنه المحراب  هو نتوء في منتصف الجدار المواجه للقبلة يدل على اتجاهها. يكون المحراب عادة على شكل طاقة نصف دائرية أو مضلعة مجوفة تسع أن يقف فيها رجل
ويقول مطهر الارياني رحمة الله ان المحراب هو أقدس المعابد الاخرى على الأطلاق 
وأخصها بعبادة الإله فيه ولذلك كان يطلق عليه قدس الأقداس
وكان يوجد في معبد آوام  وبران وتألب ريام وهو أقدس مكان في معبد آوام وقد ذكر المحراب 
في أكثر من سورة في القران الكريم و المقصود به هو ( غرفة العبادة في المعبد ) ) خصوصا كلما دخل عليها زكريا المحراب (( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.))( آل عمران )
وقوله تعلى عن زكريا : { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} ( آل عمران )

 

2- أنه قصد به الدلالة على مبنى(المصلى )عموما بكل أجزائه وأقسامه بما ً في ذلك الغرفة التي يتم التعبد فيها، التي هي عين المحراب ذاته، وذلك من باب تسمية الكل باسم الجزء ؛ لما يحمله هذا الجزء من أهمية كبرى، وقدسية عظمى ..وقد ورد هذا المعنى العام للمصطلح (محراب )في قوله تعالى _من معرض قصة زكريا عليه السلام ( فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) 
( آل عمران )
في سياق عرضه – وقوله تعالى ، لجانب من حكاية نبيه (داود )عليه السلام مع طرفين من الملائكة ظهروا له بصورة بشر ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ) ( ص )
ومن لاحظ المعابد اليمنية القديمه سيجدها دائريه ومن الامام يوجد مقدمه كــ المحراب
او معابد مستطيله او مربعه فيجد في مقدمة هذا المعبد شي كــ المحراب وهذا المكان
كما ذكره الارياني هو قدس الأقداس اي افضل مكان وهل المكان الذي يتقدم فيه
الكهنه في هذا المعبد او رجل الدين كما نسميه اليوم لإن أعلم الناس واقربهم لله
بحيث انه متمكس بالعباده أكثر من غيره لذلك يقدموه عليهم وللمعلومة 
ان الديانات اليمنيه القديمة هي ديانات سماويه لكن مع مرور الزمن تدخل فيها
الشركيات لكن سرعان مــ يعودوا إلى الله 
ولقد اختلفوا عن مكان المحراب أناس يقولون المصلى ككل وهناك من يقول انهُ
جزء من هذا المعبد ويقع في صدر المسجد او البيت لكن الغالبيه يقولون هو جزء منه
وكان يطلق اليمنيين القدماء على المعبد بــ ح ر م ( حرم ) او م ح ر م ( محرم )
حسب ذكرهما في نقوش عديده وأهمها RES 3266 و Ry 4176/7
 ويوجد في آوام منارة للنداء للصلاة ويقولوا عنها مسأل ( المنارة او مكان النداء للعبادة في معابد اليمن القديم )
حيث أن لكل ديانه نداء للعباده والصلاة ولجميع الطقوس الدينيه القديمه وكانت اليمن
له أخصيه في هذا النداء وهذا المكان الذي يصعد عليه الكاهن او العابد 
ليدعوا الناس للعباده وهذه العادة هي عادة توحيديه وليست وثنيه 
لإن التوحيديه دائماً تجدهم كجماعات يربطهم وقت معن للعبادة 
ويوجد في المعبد اشخاص يذكرونهم للعبادة كل يوم 
لكن الوثنيه غير ذلك فلك حريه الاختيار وقد يكون من تعبده في منزلك عكس الموحد
الذي يربطه المعبد في عبادة الإله ولكل ديانه نداء
 والمسأل في اليمن القديم هو المكان الذي يتلقى فيه المؤمن الوحي من الآلهة في المعبد، ( يبدو لنا واضحاً من مصطلح ( مسأل ) أنه كان موضع للاستخارة في المعبد 
، يقف فيه العابد بين يدي معبوده ؛ بتسخيره بدعاءات وتضرعات سائلاً إياه أن يفرج 
عنه كربه ويحقق له أمانيه ورغباته في الحياة وأن يقضي له حاجاته في دنياه وآخرته
وطلباته الملحه في يومه وحاضرة ومستقبله ولا ريب ان في صيغة مسأل في اللسان العربي اسم مكان على زنة ( فعل ) متصرف من الفعل ( سأل - يسأل - سؤلاً )
الذي اكتسب عبر مراحل تطوره في العربية الفصحى ( لغة القران ) معاني عدة 
من مختلف الدلالات غير انه بقي محتفظاً في إطار هذه المعاني بجوهر ما كان له من معنى غابر عند اليمنيين الأقدمين، بحيث راح العرب والمسلمون يستعملون الفعل سأل
ومصدرها سؤال ضمن استعمالاتهم المختلفة لهما بمعنى الدعاء إلى الله جلت قدرته
وطلب قضاء الحاجه منه اساساً وهو المعنى المفهوم من قوله تعالي ( قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ ) ( طه ) 
_ ويوجد ايضاً البئر المقدسه وتقع بــ فسحة المعبد ومازال اليمنيين يقومون بفعل 
ذلك حيث يقوموا بتشييد هجره في قلب ضاحي المسجد وذلك للوضوء والطهاره
وهذا ما كان يفعله اليمنيين القدماء حيث اذا كانت فيك جنابه فــ أغتسل منها 
واذا لم يكن عليك بــ الوضوء المشروط حينها ومازال المسلمين يقومون بــ الوضوء 
فهو واجب ولن تقبل أي اصلاة إذا انت ليس متوضأ لإن الصلاة تعتمد على الطهارة
وهنا الطهارة شي أساس في الديانات التوحيديه مُنذ ابونا آدم عليه السلام وحتى يومنا هذا ولقد كانت الطهارة ايضاً شي مقدس لدى اليمنيين القدماء ومازالت 
إلى يومنا هذا لإنها مرتبطه بـ الديانات السماويه فالديانات السماويه من ضمن
أساساتها الطهارة والإخلال بطقوس الطهارة وبالذات في المعابد يعد جرماً
شنيعاً حيث أن للمعبد قدسيه مُطلقه لدى اليمنيين القدماء وقد أشارت 
إليها عدد من النصوص النقشيه حيث يحرم على المرء الدخول للمعبد وهو نجس
أو متسخ قد يؤذي العباد بوسخه كمثل نقش ( CIH 548 ) كما يتوجب على 
قاصدي المعبد الاغتسال كغسل أجسامهم وملابسهم والوضوء وهذا ماهو موجود
في ديننا الاسلام او اي ديانه توحيديه حيث أن الاغتسال بعد النجاسه تعد واجبه
فكيف بمن أراد يزور المعبد فهنا يتوجب عليه الاغتسال والتطيب ولبس ملابس 
لايقه بــ المعبد ثم يذهب إلى المعبد أما أنهُ يذهب نجس ومتسخ فهنا يعتبر
أنهُ أظلم نفسه وقصر في حقه مع الله وبإنه أهان هذا المعبد وقلل من قيمته
وكما كانت أماكن خاصة في المعبد خُصصت لهذا الغرض اي مكان للطهارة
كمثل دورة المياة في المساجد وتكون خارج المعبد وبعدما يكمل طهارته
يدخل المعبد يقابل الإله وهو نظيف طاهر مُطهر من كل نجاسه ويبدا بعدها
بــ العبادة والدعاء والتضرع لربه .. والمخالف لذلك يعد إثماً يعاقب على فعله
بــ الإعتراف العلني بالذنب وبدافع الفديه او الكفاره التي يحددها الكاهن ( رجل الدين) حسب مــ أمره به ربه من الشرائع عن هذه المسألة ويطبق على كل المذنبين أي كان منصبهم او مكانتهم . ومن المحرمات الشائعه سيلان الدم في المعابد ومازالت محرمه إلى يومنا هذا في ديننا الاسلام حيث أن ديننا الاسلام
مكمل لما سبقه من الديانات السماويه . حيث أن لــ المعابد حرمة المكان المقدس
لإنها مكان يلتقي بها العبد وربه من حيث الطقوس والشرائع الدينيه ولقد وجد نقش عثر عليه في مأرب يتكلم إن أمرأه قدمت قرباناً للإله ( ذو سموي ) وهو إله السماء الله عز وجل . وهي حائض فلزمها الكفارة بسبب ذلك وأخرى تضرعت لإله ذو سماوي إله السماء أن يغفر لها خطيئتها ويتوب عليها حيث أنها اخطأت للإله نفسه أن يغفر لها خطيئتها ويتوب عليها حيث أخطأت بحق حرمة ومكان المعبد فقد ذهبت اليه وهي على نجاسة . فــ النجاسة ليست مرتبطه بدم المرأة في فترة الحيض او النفاس كما يعتقد البعض -- بل سيلان الدم بشكل عام حتى وإن كان جرحاً او خدشاً في مكان مقدس كالمعبد يعتبر تدنيساً لحرمة المعبد وعلى المخطئ 
دفع الديه . ومازالت هذه في ديننا حيث أنهُ إذا نزل من الرجل او المرأة الدم من اي مكان جُرح فيه فتبطل صلاته ووجب عليه الخروج من المسجد حتى ينظف ويبعد
هذا الدم ثم يعود ليكمل الصلاة والشعائر الدينيه مثل الحج والعمرة وغيرها 
كما أنهُ أمرنا بــ الصدقه لكي نطهر أعمالنا ونعطيها من يستحقها 
كما ايضاً يحرم على مرتادي المعبد الشغب وإثارة الفوضى في المعابد 
كما ذكر في نقش ( HIC 548 ) يتحدث عن عقوبة من يثير الشغب في الحرم ومن يعمل على ذلك يقدم ثوراً قرباناً ويوزع المأكولات على الفقراء والمساكين وعابري السبيل وهذا يذكرنا بديننا الاسلام حيث يذكرنا بــلزوم إطعام الفقراء والمساكين
وعابري السبيل عقب إهمال فرض من فروض العبادة لكي يطهر ذنوبنا ..
وهذا يجرنا على ان الشرائع الدينيه اليمنية القديمة كانت في الاصل والمنبع شرائع
توحيديه ومطابقه تماماً لماهوا في ديننا الاسلام من حيث الطهارة وإحترام المعبد
والكفارة وطريقة توزيعها فــ الدم في الديانات الوثنيه شي عادي إذا لطخوا ربهم
بــ الدم كما حدث في مكة قبل الفتح وغيرها وايضاً لا يتطهرون كثيراً بل يظلون في نجاسه لإن من سك لهم هذه الشرائع شيطان نجس وهم نفذوا كل هذا
لكن في الديانات التوحيديه من شرعها لهم الخالق وأرسلها لعبد من عباده ليعلم العباد عن كل هذا مثل العبادة والطهارة وطلب المغفره والكفارة والاعتراف بالذنب
وغيرها من الذي يأديها العبد في المعبد وقد قلتها ألف مره ان الديانات اليمنيه 
القديمة هي في الاصل توحيديه وظلت كما هي ولا شك إنها دخلت فيها بعض
الشركيات وهذا شي طبيعي لكنهم سرعان مــ يعودوا إلى الطريق الصحيح
وهذا فضل من الله على هذا البلد الطيب ..ذا ماكان يفعله الاجداد قديما وهذا موجود في المعابد الثلاثه التي ذكرتها 
وايضاً توجد آداب كثيره لهذه المعابد لا تدخله وانت غير طاهر او أكلت شي يؤذي من حولك واشياء كثيره قد تكلمت عنها النقوش اليمنيه القديمه التي جعلتني أؤمن بإن منبع دين الاجداد سماوي وأنه كلما زاغ احدهم ارسله له نبي فــ عاد ولم يستكبر عندما
يرى برهان ربه ولنا في قوم سبأ وأجدادنا عندما آمنوا برساله النبي عليه الصلاة والسلام وتألب ريام له عديد من المعابد التابعه له وقد ذكرتها النقوش وقد تجاوزت العشره معابد وأكثر اتباع لتألب الذي هو الإله وريام هو المكان وهو شرق صنعاء 
اما بران فهو المعبد العظيم في مأرب وهو مشهور بــ عرش بلقيس لا أعرف لماذا
أسموه هكذا لكن لعل الذين أكتشفوه قديما ظنوا انه مقر حكم ملكة سبأ او ملكة تيمن 
كما قاله أنجيل متى ولوقى وكما ذكرته قصبيات وحوليات الصين بإنها ملكة سبأ
وهو معبد يشبه آوام لكن يوجد أختلاف من حيث الحجم والأعمده وغيرها 
أما آوام فهوا المعبد الغني عن التعريف معبد كبير وقد يكون من ضمن أكبر المعابد القديمه في العالم وبه نقوش كثيفه حتى قالوا أن فيه مكتبه من النقوش ومازال هو وبران وتألب لم يأخذوا حتى 50% من البحث الميداني

معابد الجوف وحضرموت وشبوة 

في هذه المحافظات تكثر المعابد والطقوس ففيها تأسست حضارات عريقه 
وقد نجد في نشق وهرم والسوداء  ووو في الجوف معابد تعود لــ الألف السادس قبل الميلاد
حيث كشفت حفريات البعثة الفرنسية للآثار في منطقة ( السوداء ) بالجوف بعد أن خلصت من أعمال التنقيب في الربع الأول عام 1991م عن محرم ( بيت عثتر ذي رصف ) = ( شلا عثتر رصف ) و قد ظهر أن بيت عثتر هذا يزخر بالنقوش و الزخرفة البديعة و كان ملك ( نشن ) : ( سمهفع بن لبأن ) قد كلف المعماري : ( أبا أمر صدق ) ببناء بيت ( لعثتر ذ رصف ) فهذه الأسماء و أخرى ظهرت منقوشة على أعمدة المحرم و مذابح القرابين المقدسة التي أزيح عنها تراب العهود العتيقة تجلت عن معبد في غاية الروعة هذا الكشف يرجح أن اليمنيين قد عبدوا عثتر في الألف السادسة ق.م . أي قبل 8000 سنه من يومنا هذا 
وايضاً معبد نكرنح الشهير في ( درب الصبي ) بالقرب من براقش بـ محافظة الجوف 
حيث أن هذا المعبد يعود للماضي العتيق والذي لم يأحذ حقه في البحث الميداني
ومعبد مدينه هرم الذي يعود لما قبل 2800 سنه من الأن والذي يعبدوا فيه ذو سماوي
وهو معبد توحيدي يعبدون فيه إله السماء وتوجد معابد عده في الجوف ولن يسعفنا منشورنا إذا ذكرناها جميعها 
لنذهب لحضرموت تلك المحافظة العريقه التي وجدت فيها معابد عتيقه لكن سنذكر
امعابد التي أتبعت الإله سين او سيان وهي في شبوت العاصمه لمملكة حضرموت
والتي فيها كان معبد عتيق واليوم هذه المنطقه تتبع محافظة شبوة وسميت بها هذه المحافظة وقد وجد معبد آخر وجد في واد عمد  وفي باقطفه وغيرها من المناطق العريقه في تلك المحافظة ولكل منطقه لها رونقها الخاص لكنها لا تخرج عن طقوس
الإله سين او سيان لكن كل منطقه تختلف في مسمى هذا الإله فــ البعض يقول سين 
والبعض يقولون سيان والبعض حلسم والبعض سين ذو مضيم لكنهم يتبعون طقوس
هذا الإله بحذافيره ومن اشهرها الحج والصيد المقدس وووو وهذا الإله 
تتبعه المناطق الشرقيه لليمن مثل بعض شبوة وحضرموت والمهره  حتى مابعد ظفار اليوم بسلطمة عمان وكانوا يسموه هناك سين حيث وجد الباحثين مقر هذا المعبد في منطقة خور روري وللأسف محافظة حضرموت لم تأخذ من البحث الميداني 
أكثر من 10% فهي كنز تاريخي عريق
اما شبوة ففيها معبد اولاد عم في تمنع التابع لمملكة قتبان وهو معبد عريق 
حيث وجد بركة ونقوش عديده وتحف وتماثيل تتكلم عن هذا المعبد العريق 
ومن هذه المعابد معبد اولاد عم  و راسيفوم (راصفم) الذي يقع في مقبرة حيد بن عقيل
وماعبد كغيرها من المعابد في اليمن يوجد فيها محراب  ومسأل ووووو 
وأقد ذكر للقتبانيين منذ القرن ما قبل القرن 15 قبل الميلاد أي منذ منتصف الألف الثاني قبل الميلاد وتوجد معابد أخرى تتبع لقتبان وغيرها لكن لم تجد أي اهتمام

الكنائس ومعابد اليهود والمساجد 
لقد وجدت في اليمن معابد لليهود وكنائس ومساجد قديما 
ومن تلك الكنائس هي التي في ظفار يريم إب المشهوروة وايضاً التي في مأرب
وايضاً التي في صنعاء التي شيدها ابرهه وايضا تلك التي شيدها معد كرب يعفر 
ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طودم وتهامت ومن قبله
ملكي كرب يهأمن وابي كرب أسعد ووووو شيدوا كنائس وفي نفس الوقت
شيدوا معابد للطائفه اليهوديه وكانوا يعطون حرية للأديان ولا يدخلونها في الحرب
حتى أدخلها أهل نجران والمخاء وظفار يريم ضد يوسف أسار فأحرقهم 
لإنهم استخدموا تلك المعابد ضده ولــ إشعال الفتنه في اليمن وقد فعلوا فــ أحرقها
أما المعابد فقد ذكرت لنا النقوش ان أحد الملوك شيد معبد وكنيسه في نفس الوقت
اما المساجد فقد وجد الباحثين نقشين تتكلما عن المسجدحيث أن الكثير يقول أن للفظ مسجد لم يكن إلا في العهد الاسلامي 
لكن الله يرد عليهم في سورة الكهف ويلجم هؤلاء حيث قال الله تعالى 
(( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (21 ))
وهذا رسالة للذين يقولون لم يكن للفظ المسجد قديماً وقد أكد اغلب الباحثين أن اصحاب 
الكهف كانوا في اليمن لكن أُختلف في المكان قيل في يافع وقيل في تعز وقيل بـ تهامة 
وقيل في مكان آخر في اليمن .... 
ولكلامنا على كلمة مسجد وان المرحوم مطهر الارياني ذكر في كتابة نقوش مسَنديه
انه وجد نقش في شرق صنعاء نقش ذكر فيه كلمة مسجد ومع مرور الزمن 
وجد نقش آخر في الحداء بذمار نقش يذكر فيه المسجد بــ للفظ مسجدن ( ن) التنوين 
حيث يتكلم عن طفل وسخ المسجد ويطلب المغفره 
لذا للمتعصبين الذين يمشون بـعيون مغطاه أصحوا وابحثوا وكافي خزعبلات وحكاوي جحا وقال احمد وقالت أروى ووووو أجدادنا كتبوا لنا كل شي ووافقهم الله 
من فوق سبع سموات وذكر لنا ان للفظ مسجد بإنه مكان معظم منذ القدم 
ولم يذكر للفظ مسجد قبل الاسلام في اي نقش إلى الان إلا في اليمن 

كنت أريد أن اتكلم عن المعابد التي وجدت في اغلب المناطق اليمنيه لكنني أختصرت
وذلك لإن المنشور لن يكفي للحديث عن تلك المعابد وماذا وجد فيها وعن طقوهسا 
لذا أعطيتكم عن بعضها ثم أنني هنا لم اطول في الشرح ولم أتشعب أكثر
بل أعطيتكم بعض من زبدة موضوعنا لهذا المنشور 
وهنا ستجد ان المعابد اليمنيه منذ آلاف السنين وحتى اليوم لها رونقها الخاص
في القرى وأغلب المدن وللمعلومه أن أغلب مساجد اليمن القديمه شيدت على معابد 
يمنيه قديمه واشهر تلك المساجد جامع الكبير بــ صنعاء الذي كان يتجه شرقاً 
قبل ان يأمر النبي عليه الصلاة والسلام من نقل قبلته إلى مكة 
وفي الاخير أشكركم على هذه القراءة واتمنا ان تكون ممتعه واتمنا أكثر ان تبحثوا
حول هذه الامور التي سردناها لكم لتعرفوا أكثر وأكثر وفي أمان الكريم الحليم
___
المصادر
القران الكريم
نقوش مسنديه مطهر الارياني
الفكر الديني عند القدماء اليمنيين أسمهان الجرو
علي مغربي الاهدل
حسني السيباني
ابوصالح العوذلي

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان