الرئيسية - إنسانيات - مدير برامج "أطباء بلا حدود" يروي "رحلة العذاب" من الحوبان إلى مدينة تعز ويطالب برفع الحصار عنها
مدير برامج "أطباء بلا حدود" يروي "رحلة العذاب" من الحوبان إلى مدينة تعز ويطالب برفع الحصار عنها
الساعة 12:51 مساءً (نيوزلاين-الحرف28)

طالب "أوليفر بين" المدير الجديد لبرامج أطباء بلا حدود بصرورة فتح منافذ مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) التي تحكم جماعة الحوثي إغلاقها منذ نحو خمسة أعوام.

 

وروى بين في مقطع فيديو تفاصيل رحلة تنقله من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة الحوثيبن إلى مركز مدينة تعز الواقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية. واصفاً إياها بـ"رحلة من العذاب".

 

وقال "وصلنا الآن بعد رحلة استغرقت 4 ساعات ونصف الساعة إلى مدينة تعز الرحلة كانت من الحوبان في ضواحي تعز مررنا خلالها عبر خط الجبهة".

 

وأضاف: "مازلت أشعر ببعض الدوار وجسمي يرتجف لأن الطريق كان صعبًا جداً".

 

وتابع: "مجرد تصور أن المرضى أو العائلات يتعين عليهم أن يقوموا بهذه الرحلة مرارا وتكرارا هو أمر صعب وأن تكون هناك حالة إسعافية تريد أن تصل بها إلى إحدى المراكز الطبية المجانية وهو أمر ضروري جداً بالنسبة لأغلبية السكان نظرا للمعركة الدائرة منذ اربع سنوات".

 

وأشار إلى أن "المخزون الاقتصادي الاحتياطي وقدرة العائلات على التكيف مع الأوضاع كلاهما بلغ حدًا متدنيًا".

 

وقال "هي فعلاً رحلة من العذاب حتى انا مازلت ارتجف وأشعر نوعاً ما بالغثيان من هذه الرحلة".

 

وأعرب بين عن أمله في استخدام الطريق الرئيسي بين الضواحي ومركز المدينة. مشدداً على ضرورة فتح الطريق في "القريب العاجل".

 

وتسبب إغلاق منافذ مدينة تعز الرئيسية من قبل مسلحي جماعة الحوثيين، في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش التابعة للحوثيين.

 

وفي الوقت الذي كان الوصول إلى وسط مدينة تعز يستغرق نحو دقائق معدودة ويكلف 100 ريال يمني، أصبح يستغرق أكثر من 6 ساعات، ويكلف نحو 5 آلاف ريال من أطراف المدينة فقط. 

 

كما تسبب الحصار الحوثي جراء إغلاق المنافذ والطرق المؤدية إلى مدينة تعز بارتفاع أسعار السلع، لارتفاع تكلفة النقل والمواصلات، وتسبب أيضا بأضرار على مختلف القطاعات والخدمات وأثّر على مختلف جوانب الحياة في مدينة تعز.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان