وصلت دفعة جديدة من القوات العسكرية التابعة للسعودية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بالتزامن مع الفترة المحددة لتنفيذ "اتفاق الرياض" المبرم بتاريخ 5 نوفمبر 2019 بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر مطلعة أن شاحنات تحمل على متنها أطقم وعربات مدرعة دخلت حي العريش الواقع على البوابة الشرقية لمدينة عدن قبل أن تتحرك صوب مقر التحالف العربي في مديرية البريقة غربي المدينة.

وأضافت أن هذه الدفعة من القوات سيتم تسليمها لاحقًا لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في إطار خطة لإعادة نشر قواته خارج مدينة عدن.  

وأفادت المصادر ان السعودية أرسلت أيضا عربات وأطقم وسيارات تموين وبدأت تسليمها لقوات اللواء 39 مدرع في مدينة شقرة ووحدات تابعة لخفر السواحل التابعتين للحكومة المعترف بها دوليًا.

  ولفتت المصدر إلى إن قوات اللواء 39 مدرع الذي يقوده العميد عبدالله الصبيحي من المزمع أن تُنقل إلى منطقة حيفان التابعة لمحافظة تعز جنوبي غرب البلاد، أو إلى مديرية لودر شمال شرق محافظة أبين.