الرئيسية - محليات - إسم وصورة البطل.. سفينة بريطانية تقتحم المياه وتشتبك مع القوات اليمنية وتقتل ضابط عسكري
إسم وصورة البطل.. سفينة بريطانية تقتحم المياه وتشتبك مع القوات اليمنية وتقتل ضابط عسكري
الساعة 02:59 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

اقتحمت سفينة بريطانية، اليوم الجمعة، المياه الاقليمية اليمنية، رافضاً نداءات قوات السلطات اليمنية في محافظة المهرة، بالمغادرة قبل أن يقوم مسلحين على متنها بقتل ضابط يمني.

وقالت مصادر عسكرية، أن ضابط يمني استهشد اليوم، جراء اندلاع اشتباكات مع سفينة بريطانية، تعمقت ما يقارب خمسة أميال في المياه اليمنية، قبالة ساحل نشطون وحصوين في محافظة المهرة.


واوضحت المصادر، بأن قوات من خفر السواحل والشرطة العسكرية بمحافظة المهرة اشتبكت مع سفينة بريطانية، بعدما رفضت الاستجابة لنداءات مغادرة المياه اليمنية، إلى حين وصول بلاغ رسمي.

واضافت المصادر، أن قوات خفر السواحل والشرطة العسكرية كانت تراقب السفينة وأرسلت إنذارات لها، لكن السفينة أصرت على الإبحار وحصل اشتباكات بين قوات خفر السواحل والشرطة العسكرية من جهة وحماية السفينة من جهة أخرى.

وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات عن مقتل الضابط في الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة عبدالسلام الجعدني.
 

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أصدرت مصلحة خفر السواحل اليمنية، بيان توضيحي بشأن الاشتباكات التي حدثت في المياه الاقليمية اليمنية امام راس فرتك وحصوين، بمحافظة المهرة، شرقي اليمن.

نص البيان:

صباح يومنا هذا الجمعة الموافق ٢٨ ابريل ٢٠٢٣م واثناء  تنفيذ دورية بحرية لزورقين تابعة لخفر السواحل وزورق تابع للبحرية اليمنية ( زوارق دوريات صغيرة ) للبحث عن هدف مشتبه به بالقرب من سواحل المهرة حسب بلاغ العمليات المشتركة م/المهرة عطفاً على توجيهات قائد محور الغيضة، تزامن ذلك مع مرور سفينة بالقرب من الموقع المبلغ عنه ، حوالي ٦ ميل بحري من سواحل راس فرتك وحصوين واتضح انه يخت يدعىMY KALIZMA.

عرّفت زوارق الدوريات بنفسها وحاولت التواصل مع اليخت عبر جهاز الـVHF ، لكن لم يرد كابتن اليخت على النداءات المتكررة (استجواب اعتيادي) كون اليخت كان مبحر في المياة الاقليمية اليمنية ولا يرفع علم اي دوله ( مجهول) ، على مسافة قريبة جداً من الساحل اليمني، حوالي ٦ ميل بحري:
‏1531 83N‏052 13 68E، بعد ذلك اقتربت زوارق الدوريات من اليخت في محاولة لجذب انتباه طاقم اليخت للرد على الاتصال عبر الـVHF، والتوقف الا ان اليخت بداء بزيادة السرعة واطلاق وابل من الرصاص من آليات مختلفة من قبل مسلحين على متن اليخت، رافضين الرد على النداءات او التوقف.


نتج عن اطلاق النار استشهاد احد العسكريين اليمنيين وجرح آخرين، كما ان هناك بعض الأضرار في الزوارق . وبما ان امكانات الزوارق متواضعة من حيث السرعة وسعة الوقود والسلاح ، لم يتمكنوا من مطاردة اليخت وايقافه ، ولاذ بالفرار باتجاه المياة الدولية. كما انه اطلق نداء استغاثة وعلى ضوءها تم اصدار تحذير من عمليات التجارة البحرية البريطانية رقم 001 ابريل تحت عنوان " هجوم " فيه معلومات مغلوطة مستقاة من طرف واحد - طاقم اليخت.

وبالنظر لخط سير اليخت قبل الحادثة لوحظ انه يمر بمحاذاة الساحل بشكل مريب جدا ( الى حد ٤.٥ ميل بحري من الساحل في بعض الاماكن ) وعليه مسلحين وغير معروف ماذا يحمل.

معلومات اليخت :
1. اليخت مسجل في جزر كوك (Cook Islands)

2. طاقم اليخت مكون من عدد ٩ بحارة بما فيهم الكابتن- جنسية هندية
3. الفريق الامني على اليخت مكون من عدد ٣ : ١ يوناني و ٢ جنسية هندية لديهم اسلحة أوتوماتيكية حديثة وقناصة.

الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها تجاه ما نتج عن الحادثة كون اليخت اخترق المياة الاقليمية وابحر فيها دون رفع علم دولة اليخت وكذلك رفض الرد والتوقف في مخالفةً صريحة للقانون البحري الدولي ( المرور البريء). فضلاً انه لايوجد لديه اي مبرر بالاشتباه كونه تم اشعاره اكثر من مرة بان الزوارق تتبع الحكومة اليمنية وشكلها حربي وليست مدنية او قوارب صيد تقليدية.

وقالت وكالة عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة، في وقت سابق من اليوم الجمعة إن سفينة تعرضت "لحادث" إلى الجنوب من بلدة نشطون الساحلية اليمنية وليس "لهجوم" كما ذكرت سابقا.

وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق إن سفينة تعرضت لهجوم وإن أعيرة نارية أطلقت وإنه شوهد أيضا ثلاثة قوارب على متن كل واحد منها ثلاثة أو أربعة أشخاص.

وقالت الوكالة لاحقا إنها تأكدت من الحادث من السلطات باعتباره نشاطا لجهة حكومية، وخفضت تصنيفه من هجوم إلى حادث.

وبناء على المعلومات المتوافرة لديها، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن السفينة المعنية هي يخت يرفع علم جزر كوك اقتربت منه قوات خفر السواحل اليمني بعد عدم استجابته للاتصالات اللاسلكية.


وقالت أمبري "وفقا لخفر السواحل اليمني، أطلق فريق أمني مسلح على متن اليخت، ليس من أمبري، النار على اليمنيين الذين كانوا يقتربون من اليخت وحاول الفريق (الأمني) الهروب ممن تصوروا إنهم قراصنة".

وأضافت الشركة "ردت قوات خفر السواحل اليمني بإطلاق النار وتابعت اليخت لمدة ساعة تقريبا حتى تم إجراء اتصالات مع اليخت وحل سوء التفاهم بين الطرفين".
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان