الرئيسية - إنسانيات - الحكومة تدعو المنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لاحتياجات النازحين في مأرب
الحكومة تدعو المنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لاحتياجات النازحين في مأرب
الساعة 12:56 مساءً (نيوزلاين-مارب )

دعت الحكومة اليمنية، الخميس، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى الاستجابة بصورة عاجلة لاحتياجات موجات النزوح الجديدة إلى محافظة مأرب من مدينة الحزم بالجوف ومديرية نهم بصنعاء وأطراف محافظة مأرب.

 

وشدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، خلال ترأسه لقاء موسعا بالمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني الناشطة بمحافظة مأرب، على ضرورة أن يكون العمل إلاغاثي فاعل ويوازي حجم النزوح الكبير والمتواصل إلى محافظة مأرب والذي فرض عليها أعباء أكبر من قدرتها وإمكانياتها. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

 

وطالب الوزير اليمني المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني بضرورة إعادة تقييم عملها الاغاثي المقدم إلى محافظة مأرب التي تحوي اكبر عدد من النازحين والذين يمثلون كل محافظات الجمهورية وإنشاء مركز في المحافظة يتمتع بالاستقلال المالي والإداري وإنشاء المخازن الكافية التي يمكنها من الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة والمستمرة باستمرار موجات النزوح إلى المحافظة.

 

وأكد أن الوضع الإنساني في اليمن كارثي وبموجب تقارير المنظمات الأممية نفسها..مشدداً على ضرورة إعادة تقييم المنظمات الأممية نفسها وتصحيح الاختلال في الجانب الإداري، وإنهاء مركزية العمل والانتقال إلى نظام اللامركزية في العمل الإنساني وفتح مراكز لها في محافظات أخرى والاستفادة من كافة المنافذ اليمنية البحرية والبرية والجوية الواقعة في المناطق المحررة وفق الرؤية المقدمة من الحكومة اليمنية وإعطاء الصلاحيات الكاملة لكل مركز.

 

وطالب الوزير فتح بانتقال المنظمات الدولية في عملها الإنساني إلى المرحلة الثانية من خطة الاستجابة الإنسانية والمتمثلة في تحسين سبل العيش وعمل مشاريع كثيفة العمالة وخلق فرص عمل للنازحين بما يحقق التنمية ويوفر فرص عمل لهم..

 

وأشار إلى أن بعض المنظمات تشير بيانات عن سوء الوضع الإنساني في اليمن وهي محقة ولا تشكيك فيها، ولكنها لا توضح أسبابه المشكلة او تسأل لما حدث هذا الوضع الإنساني.

 

وفي وقت سابق الخميس قال وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر ، إن" أكثر من 240 ألف من المدنيين نزحوا من ديارهم في محافظة الجوف إلى محافظة مأرب المجاورة، هربا من ميليشيات "الحوثي".

 

وأمس الأربعاء، حذرت منظمات مجتمع مدني ، من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة قد تحدث من استمرار استهداف مدينة مأرب (شمال اليمن) بالصواريخ أو اقتراب المواجهات العسكرية من المدينة.

 

 وقالت تسع منظمات في بيان مشترك: لقد "لاحظنا بشكل واضح ضعف شديد وبطئ كبير في الاستجابة الانسانية الطارئة من قبل الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات المحلية فرغم مرور أكثر من شهر ونصف على نزوح سكان مديرية مجزر ونازحي مخيم الخانق الا ان الاستجابة الفعلية لمم تتجاوز 20 % من الاحتياجات للنازحين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان