طردت أول دولة السفير الإسرائيلي، إذ طالبته بمغادرة أراضيها، على خلفية العدوان الدموي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 10 أيام، مسفرا عن استشهاد قرابة 3 آلاف شهيد مدني معظمهم من الأطفال والنساء.

و قالت وسائل إعلام كولومبية، إن وزارة الخارجية في البلاد طلبت من سفير إسرائيل المغادرة، وذلك وسط توتر في علاقات البلدين بسبب دعم بوغوتا لـ فلسطين.


وتشهد العلاقات الثنائية بين كولومبيا وإسرائيل، توترا على خلفية موقف الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، من هجمات حماس ورد فعل إسرائيل ضد قطاع غزة.

وهدد بترو، الذي دخل في مواجهة على شبكات التواصل الاجتماعي مع مسئولين إسرائيليين، بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على قرار تل أبيب بوقف الصادرات الأمنية إلى كولومبيا، بسبب "التصريحات العدائية والمعادية للسامية" لرئيس البلاد، وفقا لوجهة النظر  الإسرائيلية.

وعلق رئيس كولومبيا على موقع تويتر - إكس - على تغريدة للمتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية اليوم، قائلا: إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل، فإننا نعلقها، نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية.

ومنذ عشرة أيام يتعرض قطاع غزة لحملة وحشية إسرائيلية، إذ تقصف الطائرات المناطق المدنية وسوت أحياء بكاملها بالأرض، كما ارتفع عدد الشهداء إلى نحو 2900 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.

كما تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصارا شاملا على قطاع غزة وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والمواد الطبية الهامة، كما تمنع إدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى غزة.