الرئيسية - محليات - شاهد محاولة قبلية لإنهاء قضية قتل الطفلة حنين البكري.. ووالدها يرد على الوساطة
شاهد محاولة قبلية لإنهاء قضية قتل الطفلة حنين البكري.. ووالدها يرد على الوساطة
الساعة 04:56 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

قام وفد قبلي من آل هرهرة في مدينة يافع، بمشاركة عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالحضور إلى أمام منزل والد الطفلة القتيلة حنين إبراهيم البكري في عدن في محاولة لعقد صلح وقبل الدية وإنهاء القضية عقب حكم محكمة الاستئناف بإعدام الجاني حسين هرهرة بالاعدام رميا بالرصاص حتى الموت.

وبحسب المصادر إن الوفد القبلي قدم محكماً لأهل البكري، بعدد 8 سيارات و10 أسلحة، طالبين العفو والسماح عن المتهم حسين هرهرة في قضية قتل الطفلة حنين.


وافادت المصادر أن وفد آل هرهرة ومعهم الشخصيات الاجتماعية والسياسية من مختلف مناطق الجنوب، قد وصلوا يحملون العدل التحكيم، إلى شارع الكثيري بالعاصمة عدن، بالقرب من منزل والد المجني عليها حنين البكري طلبا للسماح والعفو.

وبحسب المصادر أن والد المجني لم يكن متواجد في المنزل وخرج أحد أبناء آل البكري لمقابلة الوفد المحكم، وابلغوهم أن الأمر بيد والد الطفلة إبراهيم البكري غير موجود في منزله.

إلى ذلك أفادت مصادر مقربة من الوفد أنه سوف يستمرون في المساعي الهادفة للصلح في القضية والسماح عن الجاني، فيما يقول البعض أنهم قد ينصبون مخيم بالقرب من الحي وذلك لاستمرار جهودهم.

وعلق والد الطفلة حنين إبراهيم البكري، موقفه  من وصول الوفد القبلي للتحكيم، وذلك عبر رد نشره عبر حسابه على فيسبوك.


وقال البكرى : "لن اقبل اي وساطه ولن اتنازل على دم الشهيده الملاك الطفله حنين البكري ومطلبنا الاسراع في تنفيذ شرع الله القصاص".


وفي 22 أكتوبر الماضي أصدرت الشعبة الجزائية الاولى في محكمة إستئناف محافظة عدن، حكماً بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر من محكمة المنصورة الإبتدائية بكافة فقراته الذي قضى بإعدام حسين محمد حسين هرهرة رمياً بالرصاص حتى الموت.

حادثة القتل ارتكبها الجاني عشية عيد الاضحى المبارك على خلفية شجار عقب حادث صدم مع سيارة والد المجني عليها، فتطور إلى ذهاب الجاني وإحضار السلاح وإطلاق النار على سيارة البكري التي كان يتواجد بداخلها الطفلتين حنين وأختها التي أصيبت جراء إطلاق النار، لتصبح هذه الحادثة فضية رأي عام استدعت من السلطات القضائية البت في المحاكمة سريعاً.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان