الرئيسية - محليات - اول تعليق شديد اللهجة للمذيع فيصل القاسم حول اختطاف الحوثيين لسفينة اسرائيلية.. شاهد ماقال
اول تعليق شديد اللهجة للمذيع فيصل القاسم حول اختطاف الحوثيين لسفينة اسرائيلية.. شاهد ماقال
الساعة 01:24 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

ما تزال ردود الفعل، تجاه إعلان مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الاستيلاء على سفينة قالت إنها إسرائيلية جنوب البحر الأحمر، أمس الأحد، مستمرة.

وعلق المذيع في قناة الجزيرة القطرية، الإعلامي السوري، فيصل القاسم، بكلمات لاذعة على إعلان الحوثيين لهذه العملية، التي قالوا إنها نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

وقال القاسم، في منشور رصده" المشهد اليمني"، "ميليشيات ايران التي حرقت سوريا ولبنان والعراق واليمن واحتلت اربع عواصم عربية وعاثت فيها خراباً ودماراً ومخدرات لا يمكن ان تضحك على العرب بشوية مسرحيات يسمونها دعماً لغزة".

وأضاف: "لو كنتم رجالاً فعلاً ادخلوا المعركة، لكن مشغلكم في طهران لن يسمح لكم لأنه قبض الثمن امس عشرة مليارات من امريكا. وانتم مجرد بضاعة يتاجر ويساوم بها مع مشغليه".

وأردف متحدثًا عن مليشيات إيران: "العبوا غيرها لن تغسلوا عاركم وجرائمكم بخطف سفينة"، وقال محاولا الحديث بلهجة يمنية: "قوم من قبالي قوم ولاه.. وجع يفك حنكك".

وقال الدكتور فيصل القاسم في منشور آخر: "اختطفوا اليمن بأكمله لصالح مشغليهم في ايران، والان يعتقدون ان العرب سينسىون ما فعلوه باليمن وسيصفقون لهم لمجرد انهم اختطفوا قارباً فيه بضعة اسرائيليين. روح عمي روح".

تجدر الإشارة هنا إلى ان قيادات حوثية زعمت وجود "إسرائيليين" في السفينة التي تحمل اسم "غالاكسي ليدر" ضمن طاقم يضم 22 بحارا، في وقت ينفي الكيان وجود أي إسرائيلي على متنها، ويقول إنها ليست مملوكة لحكومته.

وأمس أعلن يحيى سريع، الناطق العسكري لمليشيات الحوثي، "احتجاز" سفينة قال إنها إسرائيلية، وقال إنهم لن يترددوا باستهداف أي سفينة تابعة للكيان الإسرائيلي.

وبين الحين والآخر، تخرج المليشيات الحوثية التابعة لإيران، لتعلن عن عمليات تقول إنها تستهدف الكيان الاسرائيلي، في محاولة منها لتبييض جرائمها التي ارتكبتها بحق اليمنيين، طوال سنوات، حيث قتلت مئات الآلاف من اليمنيين، وشردت الملايين، من منازلهم وقراهم ومدنهم قسريًا، وارتكبت فظائع، مماثلة لما يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان