الرئيسية - محليات - ناطق قوات صالح يكشف عن نذير شؤم في صنعاء
ناطق قوات صالح يكشف عن نذير شؤم في صنعاء
الساعة 11:00 مساءً (نيوز لاين -متابعات)

كشف المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، اليوم الثلاثاء، عن نذير شؤم في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال صادق دويد، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن إعلان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، عن إيقاف برنامج المساعدات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نذير شؤم بكارثة إنسانية على الناس الأكثر فقرًا.



ولفت دويد إلى أن إعلان البرنامج يأتي بعد أيام من إدانة فريق الخبراء ما يقوم به الحوثي من تحويل وجهة تمويل المساعدات الإنسانية وبيع مواد الإغاثة، وشطب مستفيدين بسبب انتماءاتهم السياسية، وحجب المعلومات وتهديد حياة العاملين.

كما أكد دويد أن من يستولي على غذاء الجياع ولا يكترث لحاجاتهم لن ينتصر لليمن أو لغزة.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك بسبب محدودية التمويل ورفض المليشيا تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفًا، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.

وذكر بيان صادر عن برنامج الأغذية: "إن هذا القرار الصعب، الذي تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص".

وأشار البيان إلى نفاد مخزون الغذاء في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل كامل، لافتًا إلى أنه قد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع الحوثيين، ما يقارب أربعة أشهر؛ بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية.


ونوه برنامج الأغذية العالمي، بمواصلة برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية، للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية، ورهنًا بتوفر التمويل اللازم.

وأكد البرنامج استمراره بعمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفًا واحتياجًا، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي.

لافتًا إلى أن ترتيبات مماثلة تُجرى لتحديد الأولويات إلى ما يقرب من نصف عمليات البرنامج في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يقود البرنامج المشهد المالي المليء بالتحديات، والذي يواجه القطاع الإنساني بأكمله.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان