الرئيسية - محليات - تفاصيل جديدة حول اغتيال اللواء حسن بن جلال العبيدي في شقته بالقاهرة.. من يقف وراء الجريمة؟
تفاصيل جديدة حول اغتيال اللواء حسن بن جلال العبيدي في شقته بالقاهرة.. من يقف وراء الجريمة؟
الساعة 08:39 صباحاً (نيوز لاين -متابعات)

أثارت عملية اغتيال ضابط رفيع في وزارة الدفاع التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف داخل شقته في العاصمة المصرية القاهرة، موجة ردود واسعة بين أوساط اليمنيين حول الجهة المتورطة بالعملية.

وأعلنت السفارة اليمنية في مصر، الأحد، مقتل مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع، اللواء حسن فرحان بن جلال العبيدي (50 عاماً)، إثر العثور عليه مخنوقاً داخل شقته في شارع العشرين بمنطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، إحدى محافظات القاهرة الكبرى، بعد نحو أسبوع واحد من وصوله إلى العاصمة المصرية.

وقالت السفارة، في بيان، إنها “تتابع باهتمام وحرص بالغين واقعة مقتل العبيدي، إذ كلفت المختصين بالنزول الميداني، والتواصل مع الجهات الأمنية المعنية في مصر، ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة الحادث”، لافتة إلى أنها تتابع نتائج التحقيقات وتشريح الطب الشرعي.

من جهته، قال الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية بالقاهرة، بليغ المخلافي، في تصريحات صحفية الأحد، إن اللواء حسن بن جلال العبيدي “وصل إلى القاهرة قبل عشرين يوماً وغادر إلى تركيا وعاد إلى القاهرة قبل أسبوع، وتلقينا يوم أمس بلاغاً الساعة الثانية ليلاً عن مقتله”.

وأضاف: “انقطع اتصال شقيقه به منذ مساء الخميس، فذهب شقيقه مع بعض الأشخاص وفتحوا الشقة ووجدوه مقتولاً، قبل الاتصال بالأجهزة الأمنية والسفارة”.

ولم تصدر أي جهة رسمية مصرية بياناً عن الحادث حتى الآن، سواء وزارة الخارجية أو وزارة الداخلية أو النيابة العامة، في حين أفادت مواقع إخبارية محلية بأن حسن فرحان بن جلال العبيدي لقي مصرعه مقتولاً، بعد توثيق ذراعيه وقدميه وتكميمه وعلى جسده آثار عدة طعنات وبه إصابات بالرأس والرقبة ونزيف في الأنف داخل شقته في مصر.

في هذا السياق، قالت مصادر مطلعة، إن الشرطة المصرية توصلت لاستنتاجات من خلال معاينة جثة اللواء حسن العبيدي وشقته وقبضت، موضحةً أن المعاينة الأولية للجثة بينت تقييد يدي وقدمي العبيدي ووضع قطعة قماش داخل فمه لمنعه من الصراخ والاستغاثة.

وأضافت أنه عُثر على جسد العبيدي طعنات غائرة في الرقبة وأنحاء متفرقة، وتهشم في الرأس، في حين أنه لا توجد آثار لكسر أدراج أو اقتحام باب الشقة ونوافذها، مشيرةً إلى عدم العثور على هاتفي العبيدي وسيارته المستأجرة منذ وصوله إلى القاهرة أواخر يناير الماضي.

وأكدت المصادر أن ما يثير الغرابة هو اختفاء تسجيلات كاميرات المراقبة بالمنطقة وقت ارتكاب الجريمة، وعدم ظهور بصمات في مسرح الجريمة، لافتةً إلى أن الشرطة المصرية قبضت على حارس العقار على ذمة التحقيق باعتباره أحد المشتبه بهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان