الرئيسية - محليات - وسط تكتم شديد في صنعاء.. مخاوف من عودة تفشي وباء خطير بعد تزايد حالات الإصابة
وسط تكتم شديد في صنعاء.. مخاوف من عودة تفشي وباء خطير بعد تزايد حالات الإصابة
الساعة 12:00 صباحاً (نيوز لاين -متابعات)




الرئيسية
محلية
تقارير
شؤون عسكرية
ملفات
قالوا عن اليمن
عربي ودولي
مجتمع مدني
رياضة
فن
منوعات
تكنولوجيا
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :الإثنين-25 مارس 2024-11:14م

اخبار وتقارير

وسط تكتم شديد في صنعاء.. مخاوف من عودة تفشي وباء خطير بعد تزايد حالات الإصابة

الإثنين - 25 مارس 2024 - 10:36 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

وسط تكتم شديد لسلطة الأمر الواقع، ومخاوف من عودة تفشي الوباء، أفادت مصادر طبية في العاصمة المحتلة صنعاء، بتزايد الحالات المرضية المصابة بالكوليرا، مع صمت وزارة الصحة الحوثية واللا مبالاه تجاه وباء الكوليرا الذي يتسبب سنوياً في إصابة ما بين 3 إلى 5 ملايين حالة، وما بين 100 ألف إلى 120 ألف حالة وفاة على مستوى العالم.

وحذرت المصادر العاملة في القطاع الصحي بصنعاء، من انتشار وباء الكوليرا في صنعاء وضواحيها، مؤكدين تزايد عدد الحالات المرضية التي تصل الى طوارئ عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، والتي يتم توصيف اغلبها على انها حالات تسمم غذائي.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تسجيل أكثر من 500 إصابة جديدة بالكوليرا في اليمن، ووفاة حالتين خلال يناير وفبراير الماضيين، فيما يشير عاملون في القطاع الصحي بصنعاء الى أن العدد الفعلي لضحايا الوباء قد يكون اضعاف هذا الرقم، في ظل استمرار التكتم الاعلامي الحاصل.

ويوصى أطباء في صنعاء السكان بالتأكد من سلامة الأطعمة والخضراوات من التلوث قبل تناولها، واخذ الاحتياطات الصحية عند استخدام مياه الشرب، وذلك لتجنب الاصابة بالوباء الذي يتسبب في إصابة الأطفال والبالغين على حد سواء بإسهال مائي حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و 5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص المصاب.

ومنتصف فبراير الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا التي تم تسجيلها في اليمن إلى أكثر من 8 آلاف و426 حالة اشتباه بالإصابة، و21 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، خلال الفترة بين 1 يناير وحتى 15 ديسمبر 2023.

ويضاعف وباء الكوليرا من معاناة المواطنين في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، في ظل ارتفاع اسعار الادوية ونهب مليشيا الحوثي لمرتبات الموظفين، ورفعها لاسعار خدمات الرعاية الصحية والعلاجية التي كانت مجانية في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية إلى ما قبل العام 2014م.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان