فجرت وزارة الخارجية الروسية قنبلة مثيرة للجدل والقلق معا، بشأن اليمن وتطورات الاحداث المتسارعة والمواجهات العسكرية المتواصلة بين تحالف "حارس الرخاء" الامريكي البريطاني و"اسبيدس" الاوروبي وجماعة الحوثي في البحرين العربي والاحمر، ووجهة مسارها، وانها قد تنزلق الى حرب اقليمية وربما دولية في المنطقة برمتها.

جاء هذا في تصريح مثير أدلى به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن الأوضاع في البحر الأحمر، في ظل تصاعد الهجمات الامريكية البريطانية على اليمن وهجمات جماعة الحوثي على السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية، بزعم "دعم فلسطين واسناد مقاومتها بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره على غزة".

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، السبت (27 ابريل): إن وزير الخارجية سيرغي لافروف قال خلال اتصال مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني إن "الوضع في البحر الأحمر يستمر في التفاقم مع استمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن، والهجمات الأمريكية على الأراضي اليمنية".

موضحة أن "اللقاء -خلال الاتصال الهاتفي- ركز على مسألة تصعيد التوتر المستمر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي (قطاع غزة) فضلا عن تفاقم الوضع في البحر الأحمر والمياه المجاورة". وأن "الجانبين، تبادلا وجهات النظر، وتم إجراء مباحثات شاملة حول المواضيع الرئيسية المدرجة في جدول أعمال الشرق الأوسط".

ونوهت أن البيان أشار إلى أن "لافروف والزياني أكدا أهمية الجهود المبذولة للحد من التصعيد في المنطقة وبناء نظام للأمن الجماعي". في اشارة الى انفراط دائرة المواجهات بين القوات الامريكية والبريطانية والاوروبية وجماعة الحوثي ليشمل دولا اقليمية اكثر، تتقدمها ايران، ودول تكتل البريكس، التي تضم روسيا والصين والهند.

تأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امتداد لموقف روسيا المعلن من عمليات تحالف حارس الرخاء" الامريكي البريطاني بأنها "تهدد الملاحة الدولية وتنتهك سيادة اليمن والدول المطلة على البحر الاحمر"، ووصفها بأنها "انتهاك للقوانين والتشريعات الدولية ويجري تنفيذها دون تفويض مسبق من مجلس الامن الدولي".

تأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امتداد لموقف روسيا المعلن من عمليات تحالف حارس الرخاء" الامريكي البريطاني بأنها "تهدد الملاحة الدولية وتنتهك سيادة اليمن والدول المطلة على البحر الاحمر"، ووصفها بأنها "انتهاك للقوانين والتشريعات الدولية ويجري تنفيذها دون تفويض مسبق من مجلس الامن الدولي".

وأعلنت موسكو رسميا في (12 يناير) أنها "تدين بشدة التصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها". مُعتبرة أن "التصعيد العسكري واسع النطاق بمنطقة البحر الأحمر يمكن أن يُبطل الاتجاهات الإيجابية التي ظهرت مؤخرًا في عملية التسوية في اليمن وقد يؤدي إلى زعزعة الوضع بأنحاء الشرق الاوسط".

مضيفة في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "نشاطر قلق شركائنا الإقليميين وندعو إلى زيادة الجهود لمنع المزيد من التصعيد. إن هذه المغامرة لقوات ما يسمى ‘التحالف‘، وهو غير شرعي؛ تشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن العالميين، وندعو العالم إلى ادانة الهجوم على اليمن بشدة دون تفويض من الامم المتحدة".