الرئيسية - محليات - وزير سابق يزف البشرى بقرب انفراجه للازمة اليمنية والتوقيع على اتفاق السلام الشامل في اليمن
وزير سابق يزف البشرى بقرب انفراجه للازمة اليمنية والتوقيع على اتفاق السلام الشامل في اليمن
الساعة 04:00 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

كشف دبلوماسي بارز، عن انفراج كبير جدا في ملف انهاء الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، وانجاز اتفاق “خارطة الطريق للسلام” والبدء في تنفيذ بنودها في مقدمها استئناف تصدير النفط والغاز ودفع رواتب جميع موظفي الدولة، واطلاق الاسرى، وفتح المطارات.

جاء هذا في تصريح ادلى به وزير الخارجية في نظام الرئيس الاسبق علي صالح عفاش طوال 12 عاما، والامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور ابو بكر القربي، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، متحدثا عن “انجاز مقدمة اتفاق سلام”.

وقال الدكتور ابو بكر القربي، المقرب من المفاوضات المتواصلة منذ عامين ونيف بين التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط: “الإفراج عن الأسرى خطوة مرحب بها لبناء الثقة بين الأطراف، ورفعاً لمعانات الأسرى وذويهم”.

مضيفا: “نتمنى أن تكون مبادرة الإفراج من جانب واحد التي تمت أمس الأحد في صنعاء برعاية الصليب الأحمر، مقدمة لإنجاح اجتماع مسقط القادم بين الأطراف حول هذا الملف الذي طال انتظاره وبداية للعوده للحل السياسي” حسب تعبيره، الذي عده مراقبون تسريبا.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن “مدينة صنعاء شهدت اليوم (الأحد 26 مايو) الإفراج عن 113محتجزا من جانب واحد” مضيفة : “دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية الإفراج عن المحتجزين، بناء على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” التابعة للحوثيين.

وتابعت لجنة الصليب الاحمر في بيان على حسابها بمنصة إكس (توتير سابقا): إن “المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء”. بينما أظهرت صور المفرج عنهم، ان بينهم اعضاء في “جماعة التبليغ”.

مُعربة في ختام بيانها المقتضب: عن استعدادها “لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم كما فعلت في 2020م و2023 متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا”. حسب تأكيدها.

على صعيد متصل بانفراج في ملف السلام، كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، عن تفاصيل اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي بشأن تنسيق تفويج الحجاج هذا الموسم من صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين، برا وجوا، إلى الشعائر المقدسة في مكة والمدينة.

وفقا للمصادر فإنه “جرى التنسيق بين صنعاء والجانب السعودي لتسيير أربع رحلات جوية من مطار صنعاء الدولي الى مدينة جدة، لنقل حجاج بيت الله الحرام”. منوهة بأن التنسيق يشمل نقل قرابة 813 حاجا في الرحلات الجوية الاربع، وتفويج البقية (قرابة 4000 حاج وحاجة) عبر رحلات برية.

وأصدرت السعودية، منتصف نوفمبر الماضي، اعلانا مبهجا لجميع اليمنيين بلا استثناء، يتضمن بنود اتفاق ما سمته “خارطة السلام في اليمن”، والمزمع توقيعه خلال ساعات من الان، بين مختلف الاطراف، ويتصدره الملف الانساني والاقتصادي وما يتعلق باستئناف صرف رواتب موظفي الدولة في عموم الجمهورية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان