لوح ما يسمى بالمجلس الانتقال الجنوبي بالانقلاب على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وطرد الأخيرة من عدن، وإعلان ما يسمى بالحكم الذاتي والإدارة الذاتية.

جاء ذلك على لسان نائب رئيس هيئة المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، الذي علق على خيارات مجلسه المسيطر على عدن، حيال الانهيار الاقتصادي الذي تشهده العاصمة المؤقتة.

وطرح الكاتب الصحفي التابع للانتقالي، هاني مسهور، استطلاعا على منصة إكس، تابعه المشهد اليمني، حول خيارات المجلس الانتقالي، تجاه ما وصفه بالفشل في توفير الخدمات في عدن.

ووضع خيارات : إعلان الحكم الذاتي - فرض الإدارة الذاتية - طرد الحكومة من عدن - الانسحاب من الحكومة .

وعلق نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، الذي يقيم في أبوظبي: "كل شي متاح، والله المعين".

يأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، قال إنه سيعيد النظر في قراراته "الاستراتيجية" إزاء التدهور المعيشي في عدن، مشيرا إلى أن مشاركته في الحكومة والمجلس الرئاسي، جاءت ضمن هدف توحيد الجهود ضد المليشيات الحوثية.

وكان عيدروس الزبيدي في اجتماع أمس الثلاثء، وجه وزراء مجلسه الانتقالي في الحكومة، للبقاء في حالة انعقاد دائم لما قال إنه وضع المعالجات للوضع الاقتصادي المنهار، واتخاذ الخطوات اللازمة حيال ذلك.

يذكر أن هذا التصعيد من المجلس الانتقالي الذي يسيطر على العاصمة المؤقتة عدن، ومدن أخرى، ويراس عيدروس الزبيدي اللجنة العليا للإيرادات، جاء بعد قائمة مناصب قدمها الانتقالي للمجلس الرئاسي لاعتمادها، ضمن مساعيه للسيطرة الكاملة على كل المؤسسات والمناصب الحكومية. بحسب مراقبين.