الرئيسية - محليات - اربع ساعات مع الرئيس علي ناصر وبحضور الرئيس العطاس وكوكبة من الشخصيات
اربع ساعات مع الرئيس علي ناصر وبحضور الرئيس العطاس وكوكبة من الشخصيات
الساعة 11:57 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

اليوم الثلاثاء الرابع من يونيو ٢٠٢٤م كنا على موعد مع فخامة الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره ذهبت والاخوة اللواء الركن دكتور احمد الشعناء والشخصية الاجتماعية محمد سالم هدران ابو هدران والعميد محسن احمد مقبل الغزالي القطيبي والاستاذ المناضل عبدالله حسين جامع وبن ملهم وصلنا الى البحر الاعظم الابراج التي يسكن الرئيس وهناك استقبلنا كعادته بحرارة بوجهه البشوش وروحه المرحه.
وفي صالة شقته المطلة على نهر النيل وجدنا ابو معتز الرئيس المهندس حيدر أبوبكر العطاس والدكتور نزار غانم والدكتور سمير شيباني والصديق المستشار عبدالرحيم العولقي والعميد حسن عليوه اضافة الى سكرتير الرئيس الاستاذ القدير احمد سعيد وآخرين يزيد عددهم عن ٢٥ شخصية وطبعا كل هذه الأسماء وغيرها ليس من محافظة واحدة بل من أنحاء وطننا الجريح ..
بعد السلام وعلى مايقارب اربع ساعات دار حديث ونقاش جميل سرد فيه الرئيس أبا جمال مستجدات الأوضاع في أنحاء البلاد والى غزة التي تسكن قلبه وضميره الحي كزعيم عربي وحيد يعد ويرصد ايام مقاومة غزة وفلسطين العروبة وصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم . والى تشخيص المشهد السياسي والإنساني في اليمن التي تعاني منه جراء الحرب المدمرة التي أكلت الاخضر واليابس. والجهود لوقف الحرب وإحلال السلام.. إضافة إلى شريط ذكريات تاريخية جميلة سردها ومعه ابو معتز الرئيس العطاس.الذي قال عنه الرئيس علي ناصر هو من بنى عدن واول من أشرف على شق الطرقات إلى ارياف المحافظات الجنوبية بعد الاستقلال..كما تذكر ناصر رحلته والعطاس إلى جزيرة سقطرى وكان يومها محافظ الجزر طبعا الرحلة عبر البحر وصلوا سقطرى ولايوجد فيها مبنى للحكومة ولا مطار باستثناء مركز شرطة عتيق أقاموا فيه أيام والعودة .
نشير هنا بعد الاستقلال صدرت أربعة قرارات تعيين رئيس جمهورية قحطان الشعبي وقرارين آخرين والرابع قرار تعيين علي ناصر محافظا للجزر وحين سألته لماذا أجاب من أجل السيادة كانت جزرنا هي السيادة والى جزيرة كمران .
ثم القى بعد ذلك هذا المنصب بعد تأسيس الدولة .
وفي تلك الأثناء صدح صوت الفنان العدني الراحل خليل محمد خليل وهي رسالة جميلة لابن المفكر العدني العظيم محمد عبده غانم الدكتور خليل ودخلنا الجميع في حديث عن ازدهار عدن بالفن والثقافة والصحافة والأدب وكيف أصدرت الكتيبات مطلع الثمانينات في عهد الرئيس علي ناصر من دار الهمداني..
حسناً .. تخيل لي وأنا أنظر إلى ملامح الرئيس ناصر أنني أعيش تلك الحقبة الزمنية الذهبية الاستثنائية التي ادار بها الرجل الجنوب وترك بصمات مضيئة في جوانب الحياة لابستطيع ايا كان إنكارها وان كان احمق ومتطرف ومكابر . هو اول محافظ الجزر ومحافظ لحج ووزير التربية والتعليم وشغل رئيس الوزراء ووزير الدفاع وبفضله اعيد تأسيس وبناء الجيش في الجنوب والكلية العسكرية ويومها كان رئيس البلاد الشهيد سالمين والشهيد عبدالفتاح امين عام الحزب الاشتراكي الحاكم . لكن الأرجح أنه تقلد زمام قيادة الدولة والحكومة والحزب خمس سنوات كانت هي اجمل سنوات الانفتاح والتطور والتنمية.

عموماً .. كان لقاء كعادته مثمرا شارك الجميع في النقاش والحوار وفي زاوية بالصالة ذاتها انفردنا كاتب السطور والرئيس علي ناصر والرئيس العطاس .تبادلنا الحديث عن الوضع الداخلي وجدتهما متالمين على اطلاعهم عن الحال المتساوي الذي وصلت إليه عدن وبعض المحافظات.. قال الرئيس ناصر لايعقل عشر سنوات لم تستقر الكهرباء قلت له يحلم الناس بثلاث ساعات أو أربع كهرباء في عدن باليوم الواحد تدخل العطاس وقال : إذا أخلصت النوايا وصدق الداعمون خلال شهر زمان سيتم معالجة أزمة الكهرباء وغيرها من الملفات.
واضاف العطاس : لن تعود الأمور إلى نصابها الا بتوحيد القوى السياسية والشعب والإرادة السياسية الوطنية وامتلكت القيادة القرار والتفاهم مع الخارج.
وماذا بعد انتهى اللقاء. ولم احب اسرد تفاصيل اخرى ليس مكانها النشر في الوقت الحالي..
بقي القول أنني ومعي من عاشوا سنوات الرئيس علي ناصر في حكم الجنوب وايضا سلم رئاسة الوزراء للمهندس حيدر العطاس يتمنون أن يعود ذلك العهد العظيم وكم احلم أن يعود ابو جمال رئيسا للجمهورية والعطاس رئيسا للوزراء.
قبل الختام قلت متى نراك يا ابو معتز في عدن لقد زرت حضرموت قبل مدة ولم تزور عدن منذ ثلاثين عاما ، قال :
اتمنى ان ازور عدن واشم رائحتها الزكية . لكن الوقت لم يحن ولم تسمح الظروف ، يقصد المشهد الأمني في اعتقادي.
سلام عليكم ايها النبلاء رجال الدولة وتعظيم سلام لكم
حتى نلتقي وإياكم سلااااااااااام

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان