الرئيسية - محليات - ظاهرة غير طبيعية على طريق الحوبان - تعز تنذر بكارثة سيئة والصور تكشف تفاصيلها
ظاهرة غير طبيعية على طريق الحوبان - تعز تنذر بكارثة سيئة والصور تكشف تفاصيلها
الساعة 04:00 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

منذ فتح طريق الحوبان - القصر باتجاه مدينة تعز قبل يومين، يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم صورا لتكدس مئات السيارات بانتظار دورهم لدخول المدينة .

هذا التكدس يقابله ازدحام خفيف للسيارات الخارجة من المدينة باتجاه الحوبان ويختفي هذا الازدحام مع بدء الظلام .


النشطاء ارجعوا تكدس السيارات إلى قرار سلطة تعز الشرعية الذي قضى بفتح الطريق من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة السادسة مساءً، لدواعي أمنية، مطالبين بهذا الشأن بفتح الطريق على مدار الساعة من أجل المواطنين خاصة مع حلول عيد الاضحى .

غير أن الملفت هو تكدس هذا الكم من السيارات كل ليلة باتجاه المدينة بالتزامن مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك الذي تغادر فيه الأسر المدينة باتجاه الريف لقضاء الإجازة

وأبدى مراقبون محليون تخوفهم من وجود مخطط لميليشيا الحوثي الإرهابية من أجل إسقاط المدينة خلال فترة العيد مستغلة حالة الاسترخاء الأمني الذي يحدث خلال هذه الإجازة .

هذه المخاوف يدعمها إصرار الميليشيات على فتح الطريق خلال أيام وذلك بعد تسع سنوات من تعنتها ورفضها حتى مناقشة فتحها بالتزامن مع الضغط على فتح طريق الخمسين مدينة النور لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط التي ترفضها سلطات تعز الشرعية كونها تمثل التفاف على مواقعها العسكرية وعلى وجه الخصوص الدفاع الجوي
 

وفي وقت سابق، حذرت الأوساط المجتمعية في مدينة تعز، من استهداف أمني كبير يهدد مدينة تعز وبطرق مختلفة، تزامنا مع فتح طريق جولة القصر الذي يربط شرق المدينة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية بوسط المدينة المحرر .

وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر في تدوينة على حسابه في فيسبوك، رصدها موقع نافذة اليمن، "ستتعرض تعز لإستهداف امني كبير، وبطرق مختلفة اكثر من اي وقت مضى، وهذا يتطلب حس أمني عالي تتكفل به الأجهزة الأمنية ويساهم فيه المجتمع للحفاظ على الاستقرار الذي شهدته المدينة خلال السنوات الأخيرة".


في حين تساءل الصحفي السياسي نشوان العثماني، بمنشور مؤقت، "ماذا (لو) تسلل عناصرها بأعداد وإعداد، مع فتحها الطرق، إلى المحافظات، خاصة تعز؟".


وحذر في منشور اخر على فيسبوك، رصده موقع نافذة اليمن من استعدادات الميليشيات للحرب بكل ما لديهم، لافتا إلى أن فتح الطرق وإصرارها -الميليشيات- على هذه الخطوة ليس بريئًا.


واضاف: "هذه جماعة غير موثوقة الجانب، ولا تعرف شيئًا اسمه حسن النوايا على الإطلاق. البلدتعيش حالة حرب مع أسوأ عصابة في تاريخها. لا تأمنوا أبدًا أبدًا".


وأكد أن على مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي والساحل الغربي ومأرب والمكونات في تعز وأبين الانتباه جيدًا لأي من هذه السيناريوهات والاختراقات، مطالبا بتشديد الأمن جيدا في عدن .
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان