الرئيسية - محليات - 3 أهداف للحوثيين من فتح الطرق الرئيسية
3 أهداف للحوثيين من فتح الطرق الرئيسية
الساعة 12:00 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

أحال محللون يمنيون، التغير اللافت لمواقف مليشيا الحوثي الإرهابية، في ما يخص الطرق الرئيسية التي أعلنت فتحها مؤخرا في مدينة تعز ومأرب، لأهداف خاصة اقتصادية وأمنية ودعائية من وراء ذلك.

وقال رئيس مركز مسارات للإستراتيجيات والإعلام باسم فضل الشعبي، إن "الحوثي لديه هدف من فتح الطرق خاصة بعد قرارات البنك المركزي في عدن، فيما يتعلق بنقل البنوك إلى عدن، وإلغاء النسخة القديمة من العملة اليمنية".

وأضاف الشعبي، أن "الحوثي فتح هذه الطرق لأسباب اقتصادية، حيث شعر بحصار شديد جدًا وبدأ في فتح طريق تعز، بحيث يكون له امتداد اقتصادي إلى المدين، في حال تم إلغاء النسخة القديمة من العملة التي يعتمدها الحوثي حاليًا".

وتابع: "من الناحية الأمنية فهي مهمة جدًا، حيث يجب على أبناء تعز الانتباة جيدًا من أن يكون فتح الطريق فخ لتسريب مسلحين بلباس مدني إلى المدينة للسيطرة عليها، ومن ثم إسقاطها، فلايمكن الوثوق بالحوثيين إطلاقًا".

من جانبه قال المتحدث باسم شرطة محافظة تعز المقدم أسامة الشرعبي، إن "المتتبع لسير الأحداث منذ إعلان المليشيات الحوثية الانقلاب على الشرعية الدستورية، يدرك جيدًا أن هذه المليشيات لم تعر يومًا أي اعتبار لمعاناة المواطنين".

وأضاف الشرعبي، أن "هذه الميليشيات هي التي لم تلتزم بأي اتفاق أو معاهدة هدفت لتخفيف معاناة المواطنين، ولم تستجب لكل الجهود والمبادرات لفك الحصار وفتح الطرقات".

ورأى أن "وراء رغبتها بفتح الطرقات هدفين، الأول استخدام ذلك كورقة سياسية بغطاء إنساني تحاول من خلالها الميليشيات تقديم نفسها كحمامة سلام وإنسانية لكسب تعاطف المجتمع المحلي، كما تسعى أيضًا بنفس القدر إلى خداع الرأي العام العالمي لكسب مواقفه التي تغيرت، أخيرًا، بعد أن استمرت بخداعهم والاستفادة من مواقفهم طيلة السنوات العشر الماضية".

وأضاف أن "الهدف الثاني مرتبط بما يتوقع من قرارات قد تصدر بخصوص الجمارك والتحكم بمنافذ وإجراءات الاستيراد والتصدير والتي من شأنها أن تضاعف الأعباء المالية على الميليشيات الانقلابية في مجال تنقل البضائع في حال ظلت الطرق الرئيسة مغلقة".

بدوره، رأى المحلل السياسي أحمد شوقي أحمد، أن من بين أهداف الحوثي المتعددة، "كسر العزلة الاقتصادية التي تعيشها الميليشيات، ومحاولة إنشاء سوق سوداء للعملة الصعبة بهدف سحب العملة من مناطق الشرعية، إضافة لتأسيس سوق سوداء للتحويلات المالية للتحايل على قرارات البنك".

وقال أحمد إن من ضمن الأهداف كذلك، "محاولة اختراق مدينة تعز من خلال الأنفاق التي استحدثتها الميليشيات على جانب الطريق المفتوحة، فضلاً عن إدخال عدد كبير من العناصر الأمنية والاستخباراتية للقيام بمهام جمع المعلومات والتجسس وربما استهداف بعض الشخصيات بالاغتيال، وإثارة الفوضى والتخريب، وتجنيد العناصر لصالحها".

المصدر: إرم نيوز
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان