الشخص الذي يعمل من اجل استمرار الحياة في جسد الرياضة اليمنية وفي اصعب الظروف واقل الامكانيات ويسعى لتقديم التسهيلات لهم ويخاطب الاخرين من اجل ذلك ، لهو رجل جدير بكل التقدير والاحترام ..

 في وقت اغلقت فيه سلطة الامر الواقع بصنعاء كل رجاء بوزارة الشباب وصندوق الرياصة وتركت شباب البلاد اما تائهين في الشوارع او حطبا للجبهات .. كان الوزير نايف البكري ابو جهاد يضمد جراح الرياضة اليمنية في المحافظات الجنوبية وينتشلها من بين ركام الحرب لتنهض من جديد .  

الشخص صاحب القرار الذي قرر ان يوجد حلا ومخرحا للاعلام الرياضي من خلال اعادة الروح الى كيان الاتحاد العام  ولم يتفق مع ما فعله اسلافه من الابقاء على وضع الاعلام الرياضي ممزقا مشتتا ليسهل السيطرة عليه ، ولم يكن له شلة من الاعلاميين حوله لتلميعة او الدفاع عنه ، شخص في منتهى المسئولية والنزاهة .. 

الوزير البكري رفض تماما ان يقوم اعلام وزارته او اي اعلامي يعمل تحت سلطته او من اصدقائه بالرد على مهاترات أو اساءات بعض الزملاء قد تعميق هوة الخلافات بين الزملاء على أمل ان يعود رجال الاعلام الرياضي يوما ما الى وحدتهم ولحمتهم ..

بمنتهى البساطة نائف البكري الوزير الانسان المسئول القيادي الرائع الذي نفخر به وبمثله ممن يرفضون الزج بالشباب والرياضيين في معمعة السياسة .. ولأنه بات النافذة الوحيدة للرياضة اليمنية في هذه الاحوال .. فقد بات عرضة للهجوم بالاساءة من قبل البعض  .. وظل شامخا صامدا في مواجهة الطوفان ..