كان ولي العهد السعودي موفقاً حينما ربط الحل السياسي للأزمة اليمنية بالمرجعيات الثلاث في لقائه بالسيد سوليفان مسئول الأمن القومي الأمريكي .
شكل هذا الربط رداً قوياً من قبل تحالف دعم الشرعية على كل الاجتهادات التي تنبأت بحل مفرغ مما حوته هذه المرجعيات من أسس لبناء دولة تحقق السلام والاستقرار وضمان لحق الناس في تقرير خياراتهم السياسية .
كان الوضع المضطرب يحتاج إلى مثل هذا الوضوح في الموقف ، خاصة بعد أن اعتقد الحوثيون وإيران أنهم قد خلقوا معطيات جديدة على الأرض دفع اليمنيون ثمنها غالياً ، وهو ما يعني أن إصرار إيران على توظيف الأزمة اليمنية في معركتها الخاصة قد تم إدراكه من قبل المجتمع الدولي على نطاق واسع ، وأن إدارة بايدن التي أغفلت في البداية هذه الحقيقة قد تداركتها بعد أن سجلت الوقائع أكثر من موقف يدين بلطجة الحوثي ورفضه للسلام استجابة لأوامر النظام الايراني الذي يصر على رهن السلام في اليمن بالأجندة متعددة الأهداف الخاصة به .
وإذا كان المسار السياسي لحل الأزمة قد حظي بهذا القدر من الوضوح والرؤيا ، فلا بد أن يقترن هذا بإعادة بناء استراتيجية المواجهة بصورة تجعل هذا المسار خياراً لا رجعة عنه .
كيف يتم ذلك ؟
هي محطة مراجعة .. وفيها تطرح الأمور على الطاولة ، خاصة وقد أسدل الستار على كل الرهانات التي بشرت بتسوية خارج المرجعيات الثلاث !!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
قيادي حوثي : سنضرب كل حقل نفطي بالسعودية والإمارات.. وهكذا كان رد السعودي المزلزل
-
انقلاب مفاجئ لسعر صرف الريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم الخميس.. آخر تحديث
-
انتشار امني في صنعاء بعد مصرع قيادي سلالي على يد أحد أبطال البيضاء.. أسماء
-
بالفيديو.. شاهد الهدايا المقدمة لراعي الشيول بعد إنقاذ شبان من سيول في السعودية
-
قرار حوثي يصدم سكان صنعاء
-
تفاصيل اعتقال نجل وزير الدفاع على خلفية مقتل مرافق قيادي حوثي في مدخل منزله بصنعاء
-
قيادي مقرب من إيران يطالب بإقالة هذا الوزير المقرب من زعيم الحوثيين