عام جديد مع فخامة الرئيس
الساعة 05:11 مساءً

التطلعات الدائمة والمستمرة لجموع أبناء اليمن من صعدة حتى المهرة يأتي من خلال إيمانهم الراسخ ورؤيتهم الثابتة أن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية هو المظلة الوطنية والشرعية الوحيدة التي يستظل بها الجميع والقادر على الخروج بالوطن من الحرب التي أشعلتها مليشيا الانقلاب الحوثي , والنهوض من جديد بشعبنا كافة للأخذ بيده نحو مستقبل أفضل وغد مشرق ، ونحو حياة سياسية ونضالية تجعل من الحلم أملاً على طريق الحرية واستعادة الشرعية والتخلص من المليشيات أينما كانت .

اظهر فخامة الرئيس هادي منذ لحظات انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته صمودا وطنياً ناذراً, فحمل آلام كل اليمنيين بصمت, لم يتذمر, لم يستسلم, بل كان بطلاً وقائداُ لمعركة استعادة الشرعية, وشرع في لملمة الدولة من جديد , وعمل وبمساعدة الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على تحرير أغلب المحافظات اليمنية من سيطرة الانقلابيين , وواجه ولازال حتى اللحظة هذه العصابة المتمردة , وعمل على تعزيز الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها .

التعويل الدائم على فخامة الرئيس لأنه البوتقة الجامعة لكل أبناء الوطن والرئيس الشرعي للجميع الذي جسد الانتماء والتضحية والعطاء , فلا احد غيره يستطيع أن يصل بالوطن إلى بر الأمان , ومن ثم التطلع الدائم للمشروع الوطني الاتحادي .

يمتلك فخامة الرئيس هادي ثقة في النفس وقدرات قيادية عالية, واثبت مقدرته على حسن التواصل وحل المشكلات والقدرة على إدارة الدوافع والمشاعر القوية والكفاءة في رسم خارطة طريق للسياسة اليمنية في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه اليمن , وفي ظل بعض المؤامرات والدسائس التي تحاك لوطننا اليمن ... فهو يمتلك رؤية سياسية شاملة , ويمتلك الحكمة والمهارة السياسية والدبلوماسية القادرة على تجاوز كل المنحنيات والعراقيل .

قاد الرئيس هادي الوطن نحو الانتصارات في أحلك الظروف وأصعب الممرات وهو اليوم قادر أيضا على أن يستعيد الوطن عافيته بالكامل ودحر مليشيا الإرهاب الحوثي , لنجد وطنناً يحتوينا ونحتويه بعاطفة الحب وبسواعد العمل والكفاح ، وإلا سنجد أنفسنا نعبر مسافات الألم ومسافات الهروب ، وأعواد المشانق وسواطير المليشيات إلى أرض أخرى .

في الختام .. رسالتي لكافة أبناء الوطن الأحرار أن يتمسكوا بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حتى استعادة شرعية الوطن لنعيش حياة إنسانية كريمة نحو تحقيق الحلم الاتحادي , وهو الذي استطاع أن يعبر بنا أصعب المحطات في تاريخ اليمن الحديث , وانتشل الغالبية العظمى من المحافظات اليمنية من واقع مرير , واقع كان للانقلابيين الحوثيين الإيرانيين اليد الطولى فيه , وعام جديد وسعيد مع فخامة الرئيس هادي , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان