اظهرت الأيام الأولى لتولي رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي خطاباً وطنياً واضحاً وصريحاً تتحدد من خلاله متطلبات المرحلة وواجباتها.
ما بعد الخطوط العريضة يا رئيس هو الاهم سرعة المبادرة والبدأ بقرارات كبيرة وجريئة ضد اي سلطة او جهة في الدولة تغرد خارج السرب هي ما نحتاجه لضبط الايقاع السياسي العام وفق منظومة التوافق الراهنة.
أضاع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي على نفسه وعلى اليمن والجمهورية العديد من الفرص، على حساب سيادة الدولة وأمن النظام، لصالح ترتيبات خاصة وجهات واحزاب وتحالفات كانت بعيدة ولا تزال بعيدة عن خيار النصر وحضور الدولة، من ضمنها التأييد الشعبي والخارجي له كرئيس شرعي مفوض داخلياً وأممياً.
الظاهر حسب المناخ السياسي العام ان هناك توافقاً وإجماعاً وطنياً غير مسبوق حول القيادة وأي عبث او تجاهل للدور المناط لها يفشل ما نعتبره اخر الحلول للخروج من دائرة الضعف، بل والعجز الحكومي ولن يكون مقبولاً لا شعبيا ولا سياسياً ولا عسكرياً في الداخل والخارج اي تماهٍ يمكن أن يسبب عودة مجلس الرئاسة والحكومة للمربع الأول.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الجمعه
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟