كان من العدل أن تغادر ألمانيا وأسبانيا.
ألمانيا وهي تغرق لم تفعل سوى أنها أنقذت أسبانيا.
كوستاريكا الرائعة لعبت بجدارة، وشجاعة.
الكرة الألمانية تعاني من أزمة عميقة. للمرة الثانية على التوالي يغادر المنتخب الألماني من دوري المجموعات.
داخل البنية البيروقراطية الألمانية يسود شكل ما من الفاشية الضمنية، فاشية غير إيديولوجية، يجعل الخروج من الأزمة، أي أزمة، بطيئا. فقد استغرق الأمر ستة أشهر حتى تقفز ألمانيا على كل التعقيدات البيروقراطية وتزود أوكرانيا بثلاث دبابات فئة الفهد. قيل آنذاك إن الفهد الألماني هو أبطأ فهد في العالم!
أتوقع أن ينجح اتحاد الكرة الألماني DFB في تحويل النقاش العام إلى قضايا خارج كرة القدم، وسيفلت من الحساب مجددا. سيقال إن المشجعين كانوا مزعجين، المسافة بين إقامة الفريق والملعب بعيدة جدا، المثلية لا تحظى باحترام، إلخ. أمس الأول حضر مدرب الفريق الألماني إلى المركز الإعلامي للفيفا وحيدا، القانون يطالبه باصطحاب أحد لاعبي الفريق. لم يفعل، وتعرض المنتخب الألماني لعقوبة قدرها ١٠ ألف دولار.
لماذا ذهب وحيدا؟ كان يدرك أن فريقه قد يواجه ورطة كروية، ومن الجيد أن يستعد لها بمعارك وهمية ضد الآخرين!
لنتابع المنتخبات التي وعدتنا بالمتعة وأوفت..
وفي مقدمتها إنكلترا والأرجنتين
وبدرجة أقل المغرب، البرازيل، البرتغال، وفرنسا.
وليذهب منتخب أسبانيا الوغد إلى الجحيم
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه
-
محامي صالح يكشف عن توجه غربي لدعم عبدالملك الحوثي
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
شوقي القاضي يوجه هذه الرسالة للذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثي.. شاهد ماقال
-
فيديو.. الحوثي يغتصب بوحشية نجل إعلامي والاخير يبكي بحرقة على طفله بعد خدمته لهم
-
الريال اليمني يفاجئ سوق التداول بسعر صرف جديد أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث