من وجهة نظري الشخصية ومؤمن بها سواء في فترة الأزمات السياسية أو فترة الصراعات، أنه من الضروري تحييد القضايا المتعلقة بالاعراض عن الصراعات والخلافات، فالشعب اليمني حساس جدا عند الحديث عن هدا النوع من الانتهاكات، ولذلك لا أرى مطلقا أن مكان الحديث عن الانتهاكات الجنسية هو الاعلام مباشرة، بل يفترض أن لا يصل الاعلام إلا تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي يفترض أن يذهب إليها من تعرض للانتهاكات ويسجل شهادته قبل الحديث للإعلام.
هدا النوع من القضايا الحقوقية سلاح ذو حدين ولطالما تستخدم الميلشيات هدا الملف لاختراق خصومها، ثم تجند الرأي العام ضد خصومها عندما ينكشف مخططها.
الجهات القذرة التي لها تأريخ في استخدام هذه الملفات معروفة على المستوى المحلي والاقليمي ، والهدف استفزاز الرأي العام، ضد الكبار ، والكبار هنا الشرعية والسعودية، أما الصغار فهم كل أولئك الذين يستخدمون أعراض النساء في الحرب .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الفلكي الشوافي: توقع جديد حول تغيرات الطقس ابتداء من الاثنين القادم ودعوه هامه للمواطنيين .. تفاصيل
-
كارثة وشيكة في صنعاء.. ومصادر مصرفية تحذر
-
بالفيديو.. الحوثي يستهدف دولة عربية بصاروخ بالسيتي والانفجارات تهز مناطقها
-
محلل سياسي يكشف عن انفجار وشيك لحرب كبرى في اليمن وخطوة واحدة ستكون بمثابة إعلان حرب ستقلب الأمور رأسا على عقب
-
سياسي سعودي: المجتمع الدولي بدأ باعداد البديل في صنعاء
-
خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات القادمة الحرب في اليمن
-
اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء