من وجهة نظري الشخصية ومؤمن بها سواء في فترة الأزمات السياسية أو فترة الصراعات، أنه من الضروري تحييد القضايا المتعلقة بالاعراض عن الصراعات والخلافات، فالشعب اليمني حساس جدا عند الحديث عن هدا النوع من الانتهاكات، ولذلك لا أرى مطلقا أن مكان الحديث عن الانتهاكات الجنسية هو الاعلام مباشرة، بل يفترض أن لا يصل الاعلام إلا تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي يفترض أن يذهب إليها من تعرض للانتهاكات ويسجل شهادته قبل الحديث للإعلام.
هدا النوع من القضايا الحقوقية سلاح ذو حدين ولطالما تستخدم الميلشيات هدا الملف لاختراق خصومها، ثم تجند الرأي العام ضد خصومها عندما ينكشف مخططها.
الجهات القذرة التي لها تأريخ في استخدام هذه الملفات معروفة على المستوى المحلي والاقليمي ، والهدف استفزاز الرأي العام، ضد الكبار ، والكبار هنا الشرعية والسعودية، أما الصغار فهم كل أولئك الذين يستخدمون أعراض النساء في الحرب .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الجمعه
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟