ونحن أطفال ومراهقون كنا نعتقد أن الغرب هو منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...
كبرنا وعرفنا أن كل هذه المسميات والادعاءات زائفة، وأن هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان لاوجود لها حيال القضايا العربية وقضايا العالم الثالث وحقوقه.
هذا العالم المنافق، الحرية بالنسبة له هي لكل ماهو لصالحه، والديمقراطية في كل ما ينفع، ويصب لمصلحة دوله، وحقوق الإنسان لا ترى إلا أخطاءنا، ولكنها عمياء فيما يخص كل انتهاك تتعرض له شعوبنا.
ولذلك فإن الادعاء بأن هذا العالم هو منارة للحرية والمساواة والعدالة كذبة كبيرة لن يصدقها إلا الحمقى...
الحقيقة هذا العالم القذر كتلة من المصالح المادية المتشابكة التي تعلو فيها مصالحه فوق كل شيء..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
عبدالغني جميل يكسر التوقعات برسالة غير مسبوقة إلى المبعوث الأممي!
-
عاصفة مالية تضرب صنعاء: تجميد أكبر البنوك يثير الذعر
-
تحذير خطير: الشرعيه كشف فضيحة مدوية تهدد اقتصاد اليمن
-
الغموض ينكشف: وثائق بريطانية تكشف تفاصيل اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي
-
سيدات يمنيات يستغلون مدرس سوداني بطريقة مخجلة وغير لائقة
-
الريال اليمني يتهاوى مجددًا..اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاحد
-
حماس تعلن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين "دفعة واحدة" والتخلي عن حكم قطاع غزة