مع فلسطين لهذا السبب
الساعة 09:46 صباحاً

 

حينما تنصر مظلوما حسب استطاعتك، ولو بالكلمة وأنت ترى أجساد أطفاله الرضع تمزقها صواريخ اليهود الصهاينة، فأنت حينها إنما تنصر نفسك قبل كل شيء، وتنجو من خذلان الله لك، لأن من خذل مسلما خذله الله.

إنك حينها تحفظ دينك في المقام الأول، وتنجو من النفاق، لأنه لا يتصور أبدا أن تكون بدين صحيح وعقيدة سليمة وأنت تخذل مسلما وتسكت على ظلمه وعندك القدرة على نصرته.

إنك إنما تحافظ على مروءتك وإنسانيتك وأخلاقك وقيمك يوم أن تتوجع مع هذا الضعيف المحاصر المقتول، ولو لم نكن كذلك فإن أحقر الحيوانات أكرم منا، وذيل أنجسها أطهر من وجوهنا.

حينما تكون عقيدتك وكرامتك وأخلاقك وإنسانيتك على المحك فانتصر لها، ولا تلتفت لهذا أو ذاك، فإن الأمر جنة أو نار، ورضا أو غضب العزيز الجبار، فلا الدنيا باقية ولو كانت باقية فلا قيمة لها والمرء فيها يعيش كأحد الحيوانات بل أضل.

لأننا نخاف ربنا ونخشى ذنبنا ونحترم أنفسنا فنحن مع فلسطين وأهلها قولا واحدا، وضد اليهود الصهاينة قولا واحدا.

اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان