حينما تنصر مظلوما حسب استطاعتك، ولو بالكلمة وأنت ترى أجساد أطفاله الرضع تمزقها صواريخ اليهود الصهاينة، فأنت حينها إنما تنصر نفسك قبل كل شيء، وتنجو من خذلان الله لك، لأن من خذل مسلما خذله الله.
إنك حينها تحفظ دينك في المقام الأول، وتنجو من النفاق، لأنه لا يتصور أبدا أن تكون بدين صحيح وعقيدة سليمة وأنت تخذل مسلما وتسكت على ظلمه وعندك القدرة على نصرته.
إنك إنما تحافظ على مروءتك وإنسانيتك وأخلاقك وقيمك يوم أن تتوجع مع هذا الضعيف المحاصر المقتول، ولو لم نكن كذلك فإن أحقر الحيوانات أكرم منا، وذيل أنجسها أطهر من وجوهنا.
حينما تكون عقيدتك وكرامتك وأخلاقك وإنسانيتك على المحك فانتصر لها، ولا تلتفت لهذا أو ذاك، فإن الأمر جنة أو نار، ورضا أو غضب العزيز الجبار، فلا الدنيا باقية ولو كانت باقية فلا قيمة لها والمرء فيها يعيش كأحد الحيوانات بل أضل.
لأننا نخاف ربنا ونخشى ذنبنا ونحترم أنفسنا فنحن مع فلسطين وأهلها قولا واحدا، وضد اليهود الصهاينة قولا واحدا.
اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
قيادي حوثي : سنضرب كل حقل نفطي بالسعودية والإمارات.. وهكذا كان رد السعودي المزلزل
-
انقلاب مفاجئ لسعر صرف الريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم الخميس.. آخر تحديث
-
انتشار امني في صنعاء بعد مصرع قيادي سلالي على يد أحد أبطال البيضاء.. أسماء
-
بالفيديو.. شاهد الهدايا المقدمة لراعي الشيول بعد إنقاذ شبان من سيول في السعودية
-
تفاصيل اعتقال نجل وزير الدفاع على خلفية مقتل مرافق قيادي حوثي في مدخل منزله بصنعاء
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي مقرب من إيران يطالب بإقالة هذا الوزير المقرب من زعيم الحوثيين