يقول عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، إن الضربات التي تلقاها حزب الله ومحوره زادتهم قوة!
إما أن الوزير يكذب ويعرف أنه يكذب، لتضليل جمهوره، أو أن لدى الوزير قاموساً آخر تأخذ الهزيمة فيه معنى النصر، أو أن الوزير منفصل عن الواقع، وعن الوعي والعقل والمنطق، بفعل نوع من “الكوبتاجون السياسي” الذي بتعاطاه قادة المحور، هذه الأيام.
خدعت القوى الدولية هذا المحور، تركته يتمدد برضى دولي، لتفتيت المنطقة بفعل حروب المحور الطائفية. ولما قضي الغرض من محور طهران تم ضربه.
وفي الوقت الذي صمدت- ولا زالت- غزة لسنة وثلاثة أشهر رفع حزب إيران في لبنان الراية البيضاء خلال شهرين، وانسحب لما بعد نهر الليطاني، وهو الذي هدد باقتحام الجليل، ووافق على وقف إطلاق النار، وهو الذي توعد باستمرار الحرب، إلى حين وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة.
أما نظام الأسد فكان يكفيه أحد عشر يوماً هي مسافة الطريق- مع بعض الاستراحات- من إدلب إلى دمشق.
بالمناسبة، لم نعد نسمع عن رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، بلع المرشد لسانه، وانشغل- كأي ناشط على وسائل التواصل- بمتابعة أخبار أحمد الشرع.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أغنى محافظة يمنية بالثروات الضخمة تُساق إلى الفقر !
-
"تحالف جديد يهدف إلى تغيير المشهد السياسي في اليمن بدعم دولي غير خليجي"
-
شاب يمني يثير ذعر أهله بعد أن استيقظ قبل دفنه بلحظات
-
"مشهد مروع يهز أبين: جثة مواطن تتحول إلى أداة ترهيب على مدرعة عسكرية"
-
"المحرمي يحاسب: إيقاف قائد مكافحة الإرهاب في أبين بسبب انتهاكات صادمة"
-
"مصرف الكريمي في عين العاصفة: غضب شعبي يتصاعد ودعوات للمقاطعة"
-
"علي ناصر: يكشف أسرار أول زيارة لصنعاء وكواليس تعثر الوحدة في 1979"..شاهد ماقاله