لا تصدقوا من يدّعي نصرة المظلوم الخارجي وهو الذي ظلم المظلوم الداخلي، ولو فعل ما فعل.
الأمور واضحة، من ظلم القريب، وذهب لنصرة البعيد- حسب قوله- فهو كاذب.
ستقولون، ولكنه أرسل الصواريخ، وهذا صحيح، لكن الهدف ليس لنصرة المظلوم، ولكن للدعاية لمشروع توسعي داخلياً وخارجياً.
ولو كان الهدف نصرة المظلوم في الخارج، لما مارس هذا النصير ظلمه على المظلوم في الداخل.
رفض الظلم سجية لا تتجزأ، حسب الجغرافيا، لا يمكن لمن تغلغلت نصرة المظلوم في طبعه أن يمارس الظلم في مكان، ويدعي مواجهة الظالم في مكان آخر.
لا تصدقوا من يستنكر الجريمة الخارجية، وهو يرتكب مثلها في الداخل.
من ظلم القريب لن ينصر البعيد، إلا لغرض.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أغنى محافظة يمنية بالثروات الضخمة تُساق إلى الفقر !
-
"تحالف جديد يهدف إلى تغيير المشهد السياسي في اليمن بدعم دولي غير خليجي"
-
شاب يمني يثير ذعر أهله بعد أن استيقظ قبل دفنه بلحظات
-
"مشهد مروع يهز أبين: جثة مواطن تتحول إلى أداة ترهيب على مدرعة عسكرية"
-
"المحرمي يحاسب: إيقاف قائد مكافحة الإرهاب في أبين بسبب انتهاكات صادمة"
-
"مصرف الكريمي في عين العاصفة: غضب شعبي يتصاعد ودعوات للمقاطعة"
-
"علي ناصر: يكشف أسرار أول زيارة لصنعاء وكواليس تعثر الوحدة في 1979"..شاهد ماقاله