تستضيف دبي في الإمارات هذا الأسبوع منتدى "بريكس" للاستثمار، الذي يعد منصة جديدة لإطلاق حوار بين مجتمعات الأعمال في روسيا وآسيا وإفريقيا.

ويركز المنتدى، الذي سينعقد يومي 7 - 8 مارس الجاري، على تطوير الأعمال في ظل التحولات العالمية، وسيجمع الحدث تحت مظلة واحدة وزراء وبرلمانيين ودبلوماسيين ومالكي الشركات وكبار المديرين التنفيذيين والخبراء وشخصيات مؤثرة أخرى.

ومن أبرز الموضوعات التي ستتم مناقشتها:

خلق بيئة استثمارية مواتية لرجال الأعمال من دول البريكس

تشكيل بنية تحتية استثمارية ومالية دولية جديدة

تعزيز الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة

تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد

ويقام المنتدى تحت إشراف لجنة تنظيمية تضم قادة قطاعات الأعمال، وكبار المديرين التنفيذيين للشركات الدولية. ويتولى رئاسة اللجنة المنظمة رئيس الجامعة الدولية الأوراسية، ورئيس الشبكة الدولية "بيت بريكس"، كونستانتين كليمنكو بوغدانوف.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول: "في وقت يعاني فيه العالم من توترات متصاعدة، يجب على المشاركين في المنتدى العمل معا لإيجاد حلول مفيدة للجميع، بحيث تساهم الاستثمارات، رغم الأزمات العالمية والنزاعات الدولية والحروب التجارية والعقوبات، في تنمية الاقتصاد وتقدم البشرية وازدهارها. يجب أن تصبح دول "بريكس" جزيرة للاستقرار والسلام والصداقة بين الشعوب".

و"بريكس" عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، فيما تمتلك السعودية صفة دولة مدعوة.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.