أكد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الضالع قدمت تضحيات جسيمة وكانت في مقدمة الصفوف منذ انطلاق الثورة الجنوبية، مشيرًا إلى أن أبناء المحافظة، إلى جانب إخوانهم من مختلف محافظات الجنوب، كانوا السد المنيع الذي كسر المشروع الحوثي الفارسي.


جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمحافظة الضالع، اليوم السبت، حيث التقى بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.


وفي كلمته خلال اللقاء، شدد الزُبيدي على أهمية التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالمحافظة، موجّهًا وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة إلى تبنّي قضايا الضالع والسعي لمعالجتها ضمن نطاق مسؤولياتهم.
ad



وأضاف: “نعي حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا في الضالع، وندرك التحديات التي تواجهها قيادة المحافظة في ظل شُحّ الموارد وانعدام الإمكانيات، لكن ذلك لا يعفينا من القيام بواجبنا، وسنعمل بكل ما هو متاح لتحسين أوضاع المواطنين”.


كما عبّر الزُبيدي عن شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر، مؤكدًا أن مواقفهما الأصيلة تجاه الجنوب ستظل راسخة في ذاكرة الأجيال القادمة.