الرئيسية - محليات - مسئول يمني يكشف المستور.. ماحدث على بعد 3 كيلومترات فقط من ميناء الحديدة والدول التي منعت القوات من تحريره والطرف الذي أشرف على العملية العسكرية
مسئول يمني يكشف المستور.. ماحدث على بعد 3 كيلومترات فقط من ميناء الحديدة والدول التي منعت القوات من تحريره والطرف الذي أشرف على العملية العسكرية
الساعة 11:30 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

كشف مسؤول يمني سابق، معلومات عن أسباب توقف معركة تحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي،اواخر عام 2018 والدول التي منعت ذلك ،وموقف الحكومة الشرعية وقوات التحالف. 

وقال وزير الخارجية الاسبق خالد اليماني في حديث لقناة “الشرق” أن “بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية طالبتا بوقف تقدم قوات التحالف إلى ميناء الحديدة حين لم يتبق سوى ثلاثة كيلومترات الى الوصول اليه”.

واشار الى إن “من اتخذ القرار بوقف العمليات العسكرية في الحديدة اتخذه بناءً على تقييمات وتواصل دولي ورسائل وصلت من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بأن يتم التوقف وأنه سيتم التحول الى السلام وسيتم تحرير الحديدة وانجاز ذلك بدون عمليات عسكرية”.

وأضاف: “بصراحة لم تشرف الحكومة أو وزراة الدفاع على العمليات العسكرية في الساحل الغربي”، مشيراً إلى أنه “كان المتوقع أن تحسم القوات العسكرية في ميناء ومحافظة الحديدة خلال أسبوع”.

وأكد اليماني أن “العمليات في الساحل الغربي كانت بقيادة طرف في التحالف وليس المملكة بشكل مباشر”، في اشارة ربما للامارات.

ولفت إلى أنه عندما كان الفريق الحكومي في السويد لإجراء المحادثات بشأن اتفاق ستوكهولم “قدم وزير الدفاع الأمريكي آنذاك الجنرال جيم ماتيس تعهدات كبيرة جدا بأنه سيحدد كل القدرات العسكرية للقيادة المركزية للقوات الأمريكية التي تشرف على منطقة العمليات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأنه سيعمل على تجهيز أجهزة ساتلايت لمراقبة إنجاز المهمة في الحديدة”.

ونوه إلى أن الجنرال الأمريكي “لم يستمر في منصبه سوى ايام قليلة بعد اتفاق ستوكهلم” (قدم استقالته إثر اختلافه مع الرئيس دونالد ترامب في السياسات الخارجية).

وفي ديسمبر2018، توصلت الحكومة والحوثيون، في ستوكهولم، إلى اتفاق برعاية أممية، لحل قضايا بينها الوضع بمحافظة الحديدة، يتضمن إعادة الانتشار وتوريد موارد ميناء المدينة إلى حساب خاص في البنك المركزي، وسط تعثر مستمر في هذين الملفين.

وفي منتصف الشهر الجاري قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، إن “إيقاف الحكومة للعمليات العسكرية الساعية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة (غرب)، وموافقتها على اتفاق ستوكهولم، كان قرارًا فاشلًا”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان